كثفت بكين من الضغوط على الشركات الصينية لإبعادها عن رقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها "إنفيديا"، مع الاعتماد بدلًا من ذلك على البدائل المحلية كجزء من جهود توسيع أعمال أشباه الموصلات الوطنية في ظل العقوبات الأمريكية.
ونقلت وكالة "بلومبرج" عن مصادر مطلعة الجمعة، قولها إن الهيئات التنظيمية الصينية تحث الشركات على عدم شراء رقائق "إتش 20" من "إنفيديا"، والتي تُستخدم لتطوير وتشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وذكرت المصادر أن هذه السياسة اتخذت شكلا أشبه بالإرشادات بدلاً من الحظر الصريح، حيث تريد بكين تجنب إعاقة نشاط شركات الذكاء الاصطناعي الناشئة الخاصة بها وتصعيد التوترات مع الولايات المتحدة.
وتهدف هذه الخطوة إلى مساعدة شركات تصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي الصينية على اكتساب حصة سوقية أكبر، مع إعداد شركات التكنولوجيا المحلية لأي قيود أمريكية إضافية محتملة.
في وقت سابق من هذا العام، طلبت بكين أيضًا من شركات تصنيع السيارات الكهربائية المحلية شراء المزيد من إمداداتها من شركات تصنيع الرقائق المحلية، كجزء من حملتها للوصول إلى الاكتفاء الذاتي في التقنيات الحيوية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}