تعمل "أوبن إيه آي" على خطة لإعادة هيكلة أعمالها الأساسية وتحويلها إلى شركة هادفة للربح، بدلًا من الهيكل الحالي الذي تسيطر عليه منظمة غير ربحية، في خطوة من شأنها أن تجعل مطورة برمجيات الذكاء الاصطناعي أكثر جاذبية للمستثمرين.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة في وقت متأخر من مساء الأربعاء، قولها إن منظمة "أوبن إيه آي" غير الهادفة للربح ستظل قائمة، لكن ستمتلك حصة أقلية في الشركة الهادفة للربح مع سيطرة أقل عليها.
وبحسب التقرير، فإن هذه الخطوة قد يكون لها أيضًا آثار على كيفية إدارة الشركة لمخاطر الذكاء الاصطناعي ضمن هيكل حوكمة جديد، وهو موضوع كان محل نقاش دائم في السنوات القليلة الماضية.
وأضافت المصادر أن الرئيس التنفيذي "سام ألتمان" سيحصل أيضًا على أسهم لأول مرة في الشركة الهادفة للربح - قد تبلغ قيمتها 150 مليار دولار - بعد إعادة الهيكلة، والتي قد تشمل إلغاء الحد الأقصى على عائدات للمستثمرين.
وقال متحدث باسم الشركة: "نظل نركز على تطوير الذكاء الاصطناعي الذي يفيد الجميع، ونعمل مع مجلس إدارتنا لضمان أننا في أفضل وضع للنجاح في مهمتنا، والمنظمة غير الهادفة للربح هي جوهر مهمتنا وستستمر في الوجود".
تأسست "أوبن إيه آي" في عام 2015 كمنظمة بحثية غير هادفة للربح تركز على الذكاء الاصطناعي، وأطلقت شركة هادفة للربح في 2019، لكن مع قيود واسعة، وحازت على اهتمام عالمي بعد إطلاق "شات جي بي تي" في أواخر 2022.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}