أطلقت الصين صاروخاً باليستياً عابراً للقارات في المحيط الهادئ، الأربعاء، في واقعة هي الأولى منذ عام 1980، وهو استعراض للقوة من شأنه أن يثير المخاوف في الولايات المتحدة ودول المنطقة.
وهذا هو أول إطلاق صاروخي كبير لبكين منذ اختبار صاروخين تفوق سرعتهما سرعة الصوت في صيف عام 2021، ويأتي في الوقت الذي يجري فيه جيش التحرير الشعبي تدريبات جوية وبحرية مكثفة في جميع أنحاء المنطقة وقبل مكالمة متوقعة بين زعيمي الصين وأمريكا.
وذكرت وزارة الدفاع الصينية في بيان، أن الصاروخ الباليستي العابر للقارات - يحمل رأساً حربياً وهمياً - وأطلق في المياه الدولية صباح اليوم، مضيفة أنه كان "ترتيباً روتينياً ضمن خطة التدريبية السنوية"، وبما يتماشى مع القانون الدولي.
ومع ذلك، فسر مراقبون الإجراء على أنه رسالة سياسية، قائلين إنه قد يزيد من المخاوف لدى الولايات المتحدة بشأن تحديث بكين لأسلحتها النووية.
ولم تحدد بكين نوع الصاروخ الذي اختبرته أو موقع الإطلاق، لكن نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن أربعة مسؤولين أمنيين في آسيا قولهم إن الصاروخ انطلق من جنوب الصين، ويُعتقد أنه صاروخ باليستي عابر للقارات منقول على الطرق مثل "دونغفنغ-41".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}