نبض أرقام
06:45 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/02
2024/12/01

مؤسسات إعلامية فرنسية تقاضي غوغل بتهمة احتكار سوق الإعلانات الرقمية

2024/09/21 أ ف ب

تعتزم سبع مجموعات إعلامية فرنسية مقاضاة شركة غوغل ومطالبتها بتعويضات تتجاوز مليار يورو بعد اتهام الشركة الأميركية العملاقة بممارسة سياسات احتكارية في سوق الإعلانات الرقمية، وفق تقرير إعلامي.

 

وقالت خدمة "مايند ميديا" إن المجموعات السبع تمثل 22 شركة، إما بدأت أو على وشك البدء بالإجراءات القانونية.


وتأتي هذه الخطوة بعد أن غرّمت هيئة مراقبة المنافسة الفرنسية شركة غوغل 220 مليون يورو في حزيران/يونيو لإعطاء محرك البحث الأفضلية لخدماته الخاصة في قطاع الإعلان عبر الإنترنت.


ونقل التقرير عن مارك فوييه الرئيس التنفيذي لـ"لو فيغارو" قوله إن "غوغل أدينت بوضوح بممارسة سلوك ضد المنافسة. وقد أعلنت هيئة المنافسة الفرنسية أن غوغل أعطت لسنوات الأفضلية لحلولها الخاصة على حساب منافسيها".


أضاف أنه يعتقد أن مجموعته كانت "ضحية" هذا السلوك، وبالتالي هناك سعي للحصول على "تعويضات".


والمدعون هم "لو فيغارو" و"سيبا/ويست فرانس" و"بريزما ميديا" و"ليزيكو لوباريزيان" و"أدفينتا/لوبونكوان" و"سي أم آ ميديا" و"ليكيب".


وعقدت جلسات استماع أولية في أوائل أيلول/سبتمبر لتحديد جدول المحاكمة في المحكمة التجارية في باريس، وقد تستمر الإجراءات من عامين إلى ثلاثة.


وتخضع ممارسات غوغل في مجال الإعلانات الرقمية للتحقيق أيضا في بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.


وفي أوائل أيلول/سبتمبر، خلصت هيئة مراقبة المنافسة في بريطانيا في نتائج أولية إلى أن غوغل استخدمت "ممارسات مناهضة للمنافسة"، معربة عن اعتقادها بأنها "قد تضر بآلاف الناشرين والمعلنين في بريطانيا".


واعتبر نائب رئيس وحدة الإعلانات العالمية في غوغل، دان تايلور، أن القضية "تعتمد على تفسيرات خاطئة" للقطاع.


وأفادت شركة "ألفابيت" مالكة غوغل مؤخرا أن إيرادات الإعلانات عبر محركات البحث على الانترنت ارتفعت إلى 48,5 مليار دولار في الربع الثاني من هذا العام.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.