تبحث شركة "نوكيا" عن رئيس تنفيذي جديد بديلًا لـ "بيكا لوندمارك"، حيث تأمل صانعة معدات الاتصالات في التعافي من ركود المبيعات وانخفاض سعر السهم.
وبحسب ما نقلته صحيفة "فايننشال تايمز" عن مصادر مطلعة، تواصلت الشركة الفنلندية مع مرشحين لاستبدال "لوندمارك" بالفعل، لكنها ما زالت تواصل جهود البحث، والتي عينت مسؤولًا للإشراف عليها.
وتأتي جهود استبدال "لوندمارك"، الذي تولى قيادة الشركة عام 2020، بعد أن نجح في ترسيخ أعمال "نوكيا" في الوقت الذي تفوق فيه منافسون مثل "هواوي" و"إريكسون" في السنوات الأولى من التحول إلى شبكات الجيل الخامس، حيث نجح في خفض التكاليف وأعاد هيكلة أعمالها.
وكانت "نوكيا" واحدة من قصص النجاح الفريدة في أوروبا، عندما أصبحت الشركة الرائدة عالميًا في تصنيع الجوالات في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
لكنها عانت منذ بيع بعض أعمالها لشركة "مايكروسوفت" في عام 2013، حيث أعادت تعريف نفسها كشركة مصنعة لمعدات الشبكات وتقنيات الاتصالات، وانهارت قيمتها السوقية من قرابة 260 مليار دولار بداية القرن الجاري إلى ما دون 25 مليارًا.
وأصيب المساهمون بالإحباط لعدم قدرة "لوندمارك" على زيادة الإيرادات، والتي أصبحت الآن أقل مما كانت عليه في عام 2016 بعد استحواذ "نوكيا" على "ألكاتيل-لوسنت"، حتى مع استبعاد "هواوي" من بعض الأسواق الغربية بسبب مخاوف أمنية.
ووصلت إيرادات "نوكيا" إلى ما يزيد على 76 مليار دولار في عام 2008، قبل أن تنخفض إلى نحو 26 مليارًا في 2016، ثم إلى 24 مليارًا في 2023.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}