نظرة على أعمال شركة الماجد للعود

شعار شركة الماجد للعود

يبدأ اكتتاب الأفراد في أسهم شركة الماجد للعود يوم الأحد الموافق 15 سبتمبر 2024 ولمدة يوم واحد، إذ أعلنت الشركة طرح 7.5 مليون سهم وبنسبة 30% من رأسمالها في السوق الرئيسية، وسيخصص للمساهمين الأفراد نحو 1.5 مليون سهم.

ووفقاً لنشرة الإصدار، يتمثل نشاط الشركة في إنتاج والبيع بالتجزئة للعطور والعود والبخور والزيوت العطرية والمنتجات النباتية والاكسسوارات والهدايا. مؤكدة امتلاكها سمعة قوية من حيث قدرتها على التكيف مع السوق، وابتكارها أكثر من ألف منتج يستحوذ على أذهان العملاء في عالم العطور.

وبدأت "الماجد للعود" أعمالها في عام 1982 على يد مؤسسها علي بن عثمان الماجد، كمؤسسة فردية وانضمت إلى سوق العطور في عام 1990 بافتتاح أول متجر في الرياض يبيع أربعة منتجات فقط، ومنذ ذلك الحين توسعت بشكل كبير لتصل إلى 85 ماركة موزعة على 199 صنفًا حتى نهاية 2023.

وتشغل الشركة 286 متجراً منها 237 في المملكة، و49 متجراً بالأسواق الخليجية: 15 الكويت، و26 الإمارات، ومتجر واحد في البحرين، و7 متاجر في عمان، وذلك بنهاية عام 2023. وكانت الماجد للعود قد قامت بشراء أصول 41 متجراً تابعاً لشركة خلطة للعطور في نهاية عام 2022.

ولمواكبة التغيرات الخاصة بأنماط سلوك العملاء واعتمادهم المتزايد على التسوق الإلكتروني، طورت الشركة منصات المبيعات الإلكترونية عبر تطبيقات الهواتف والموقع الإلكتروني وشكلت مبيعاتها نحو 4.14% في 2023، وعملت الشركة على توسيع نطاق تغطيتها السوقية وبيع منتجاتها من خلال مواقع التجارة الإلكترونية مثل أمازون وغولدن سنت ونايس وان، والتي شكلت مبيعاتها 0.70% في 2023.

وتبلغ الطاقة الإنتاجية لمصنع الشركة الواقع بالرياض 50 ألف منتج يومياً، ويضم المصنع ثلاثة خطوط للإنتاج والتعبئة والتغليف، ولدى الشركة 11 مستودعاً داخل وخارج المملكة. كما تتولى توزيع منتجاتها من المستودعات إلى المتاجر من خلال أسطول نقل مكون من 23 شاحنة، وتتعاقد مع شركات توصيل الطلبات للمنتجات المبيعة عبر منصاتها الإلكترونية.

وتعمل الشركة مع أكثر من 70 مورداً ومصنعاً في حوالي 12 دولة، كما تتمتع بعلاقات استراتيجية مع كبار الموردين العالميين للعطور وموادها لتضمن استمرار نجاحها في القطاع، حيث تأتي نسبة 94% تقريباً من مشتريات المواد الخام ومواد التعبئة والتغليف من مصادر دولية بحسب بيانات عام 2023.

وتستحوذ الماجد للعود على حصة سوقية تقدر بحوالي 5.2% من سوق العطور في المملكة بعام 2022 بحسب دراسة السوق الواردة في نشرة الإصدار.

وبينت الشركة أن العطور الفرنسية تمثل ما بين 76% و85% من إيرادات الشركة من فئة العطور، وتتميز بأعلى هامش ربح، في المقابل تمثل العطور الشرقية بين 10% و13% من إيرادات هذه الفئة.

كما سجلت الشركة مبيعات بقيمة تجاوزت 109 ملايين ريال لمنتجات العود والذي يعد ثاني أكبر فئة من منتجاتها ويمثل قرابة 14.3% من إجمالي الإيرادات بنهاية 2023.

وأضافت أن عطور العناية بالشعر والجسم تتراوح نسبتها بين 2% و4% من الإيرادات، في حين تمثل معطرات الجو نسبة تصل إلى 7% من إجمالي إيرادات العطور.

ووفقاً لدراسة السوق، سجل سوق العطور في المملكة نمواً بمعدل سنوي مركب قدره 3.5% بين عامي 2018 و2022 ليصل إلى 7.82 مليار ريال في عام 2022، كما ارتفعت مبيعات العطور عبر قنوات التجارة الإلكترونية بمعدل سنوي مركب بلغ 43.2% بين عامي 2018 و2022، وشكلت نسبة 6.1% من إجمالي مبيعات العطور في 2022.

وأشارت الدراسة إلى أنه مع زيادة عدد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي النشطين، زاد الوعي بمنتجات العطور بين المستهلكين في المملكة بفضل استراتيجيات التسويق التي تنتهجها العلامات التجارية، إلى جانب نشاط المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي والمشاهير الذين يروجون للمنتجات ويدفعون عجلة مبيعات العطور عبر قنوات التجارة الإلكترونية.

وذكرت الدراسة أن فئة العطور ومنتجات الشعر والجسم هما الأسرع نمواً في قطاع العطور بين عامي 2018 و2022، حيث سجلت فئة العطور نمواً سنوياً مركباً بلغ 3.7%، فيما سجلت منتجات الشعر والجسم 6.2%، واستحوذت العطور على حصة بلغت 85% من سوق العطور من حيث القيمة، بينما بلغت حصة منتجات الشعر والجسم نحو 10%.

ولفتت الدراسة إلى أن شركات تصنيع العطور عملت خلال 2022 على ابتكار عطور لكلا الجنسين والتي شكلت قرابة 56% من إجمالي حصة سوق العطور، في حين تشكل العطور النسائية 30% والعطور الرجالية 14%.

وتهيمن العطور الفاخرة على سوق العطور في المملكة من حيث القيمة حيث شكلت 86% من إجمالي حصة السوق وبقيمة 6.72 مليار ريال في 2022، في حين شكلت العطور الشعبية نسبة 14% من حصة السوق.