بدأت اليابان الثلاثاء، في جمع عينات من الوقود النووي المنصهر داخل أحد مفاعلات محطة "فوكوشيما" بواسطة روبوت، بهدف دراسته، ومعرفة حالة المفاعلات من الداخل، وكيفية التعامل مع الكميات الكبيرة من الوقود داخل المحطة في إطار جهود إيقاف تشغيلها.
وتتضمن مهمة الروبوت الذي يتم توجيهه من قبل عمال بواسطة أنابيب متصلة بترتيب معين يبلغ طول الواحد منها 1.5 متر؛ الدخول لقلب مفاعل الوحدة الثانية لمحطة، وجمع قرابة 3 جرامات من الوقود المنصهر.
وبمجرد وصول الروبوت لنقطة الدخول لقلب المفاعل، سوف يتم توجيهه عن بعد بواسطة فريق من مُشغليه في مبنى آخر للابتعاد عن الإشعاع القاتل، وتستغرق رحلة الروبوت داخل المفاعل ذهاباً وإياباً حوالي أسبوعين.
وتستغرق رحلة الروبوت هذا الوقت الطويل نظراً لعمليات المناورة التي يُجريها خشية تعثره أو اصطدامه بالحطام، ويرجع سبب جمع عينات صغيرة إلى تقليص مخاطر الإشعاع.
وأوضح "ليك باريت" مستشار مشروع تفكيك محطة "فوكوشيما" التابعة لشركة "تيبكو" في تعقيب لوكالة الأنباء الفرنسية، أن جمع عينات الوقود المنصهر خطوة أولية هامة في المشروع.
إذ نجحت الجهات المعنية في الحفاظ على الوقود بارداً وفي وضع مستقر، لكن تقادم المفاعلات يعد خطراً محتملاً، ويجب إزالة الوقود ونقله للتخزين طويل الأمد على نحو آمن في أقرب وقت ممكن حسبما يرى الخبراء.
ووفقاً لوكالة الطاقة الذرية اليابانية، تعد دراسة وقود المفاعلات أمراً ضرورياً لتحديد أفضل سبل إخراجه من المحطة، وتخزينه، ثم التخلص منه.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}