أعلن رئيس الوزراء السنغافوري لورانس وونغ أن بلاده ستبدأ بتشييد مبنى جديد في مطار شانغي خلال النصف الأول من العام المقبل، بهدف رفع الطاقة الاستيعابية للمسافرين بأكثر من النصف.
من شأن المبنى الجديد (5 Terminal) أن يضيف طاقة استيعابية للمطار الدولي بنحو 50 مليون مسافر سنوياً، بعد تشغيله في منتصف ثلاثينات هذا القرن، ليُضافوا إلى 90 مليوناً في الوقت الحالي، كما سيتيح للمطار خدمة أكثر من 200 وجهة، مقارنة بنحو 150 وجهة حالياً.
وونغ قال، في حفل عشاء يوم الجمعة، للاحتفال بالذكرى الأربعين لهيئة الطيران المدني في البلاد: "سنبدأ العمل في إنشاء المبنى 5 في النصف الأول من العام المقبل".
يُعدُّ مطار شانغي الأكثر ازدحاماً في جنوب شرق آسيا، حيث سافر من خلاله حوالي 60 مليون راكب العام الماضي مع انتعاش الطيران الدولي بعد جائحة كورونا. وذكر وونغ أن حركة الركاب في مطار شانغي عادت في النصف الأول من هذا العام إلى من مستويات ما قبل الجائحة بنسبة 100%.
منافسة شرسة
وسّعت مدن أخرى في المنطقة أيضاً من طاقات مطاراتها الاستيعابية في محاولة للحصول على حصص أكبر من سوق السفر الجوي العالمي الذي يشهد تنامياً. ومن المتوقع أن يتضاعف عدد المسافرين الدوليين إلى ما يقرب من 20 ملياراً سنوياً بحلول عام 2042، وفقاً لمجلس المطارات الدولي ومقره مونتريال.
وأشار وونغ إلى أن "أعلان البعض عن خطط لبناء مطارات ضخمة يمكنها التعامل مع أكثر من 100 مليون مسافر سنوياً، يضيّق الفجوة مع سنغافورة".
تبني فيتنام مطاراً جديداً قرب مدينة هو شي منه مصمماً ليخدم أكثر من 100 مليون مسافر بعد اكتماله، فيما تنفق هونغ كونغ أكثر من 18 مليار دولار لتوسعة مطارها الدولي. وتستحوذ منطقة آسيا والمحيط الهادئ على 60% من إجمالي مشاريع المطارات الجديدة في العالم، وفقاً لشركة أبحاث الطيران (CAPA).
تم الإعلان عن مشروع إنشاء المبنى رقم 5 في شانغي لأول مرة قبل أكثر من عقد من الزمان، لكن المشروع توقف لمدة عامين بسبب كورونا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}