يرى مصرف "جيه بي مورجان" أن ضعف سوق الإسكان في الصين سوف يستمر، وأن الأزمة التي يعانيها لم تنتهِ بعد، إذ لم تكن الإجراءات الداعمة التي اتخذتها بكين كافية لتحفيز القطاع.
وقال "هايبين تشو" كبير الاقتصاديين الصينيين في المقرض الأمريكي في تصريح لشبكة "سي إن بي سي" أمس الإثنين، إن أسعار المنازل في الصين لن تستقر حتى عام 2025 على أقل تقدير.
وتعقيباً على تقرير صدر عن وكالة "بلومبرج" الأسبوع الماضي ذكرت فيه أن الصين تدرس خطة للسماح بإعادة تمويل ما قيمته 5.4 تريليون دولار من قروض الرهن العقاري من أجل تخفيف أعباء الديون التي يتحملها ملاك المنازل، أشار "تشو" إلى أن هذه التدابير سوف يكون لها أثر محدود.
وتتماشى نظرة "تشو" مع رؤية "ويني وو" كبيرة محللي استراتيجيات الأوراق المالية الصينية في "بنك أوف أمريكا"، والتي أشارت إلى أن توقعات مساهمة هذه الإجراءات في تعزيز الإنفاق الاستهلاكي للأسر تنظر للأمر من جانب واحد فقط.
وأوضحت أن خفض الفائدة على قروض الرهن العقاري سوف يدفع البنوك لخفض الفائدة على الودائع للحفاظ على هوامش ربحيتها وضمان استقرار النظام المالي، وهذا سيؤدي بدوره إلى تراجع دخل الفوائد الذي تحصل عليه الأسر الصينية على مدخراتها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}