نبض أرقام
09:36 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/02
2024/12/01

إضراب عمال الفنادق في أميركا يتوسع ليصبح الأكبر في تاريخ البلاد

2024/09/03 سي إن إن

في تصعيد غير مسبوق، انضم عمال الفنادق في بالتيمور إلى إضراب وطني واسع ضد ثلاث سلاسل فندقية كبرى، وذلك خلال واحدة من أكثر العطلات السياحية ازدحاماً في الولايات المتحدة.

 

وأعلنت نقابة «يونايت هير» التي تمثل عمال الفنادق أن نحو 200 عامل من فندق هيلتون إينر هاربور في بالتيمور قد غادروا وظائفهم صباح اليوم، ليرتفع عدد المدن الأميركية المتأثرة بالإضراب إلى 25 مدينة.

 

وانطلق الإضراب يوم الأحد في عشرات الفنادق الممتدة من بوسطن إلى الساحل الغربي وحتى هاواي، حيث يشارك فيه أكثر من 10,200 عامل فندقي يطالبون بزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل وتوفير مزيد من الموظفين، كما يسعى الاتحاد إلى استعادة العديد من الخدمات التي تم تقليصها خلال جائحة كوفيد-19، مثل التنظيف اليومي للغرف.

 

وقال جيروم روبرتس، عامل في فندق هيلتون بالتيمور إينر هاربور: «لقد خرجت اليوم لأننا لا نستطيع الاستمرار في العمل براتب لا يكفي لسداد فواتيرنا.. إن الإضراب أمر صعب، لكنه ليس صعباً مثل محاولة العيش بما نحصل عليه من أجور».

 

ويؤكد العمال أن صناعة الفنادق والسفر تعافت من تأثيرات الجائحة، لكن رواتب العمال لم ترتفع لتعكس هذا التحسن، ورغم استمرار الفنادق في العمل خلال الإضراب، فإنّ الضيوف يواجهون نقصاً في الخدمات بسبب نقص الموظفين.

 

وقالت جوين ميلز، الرئيسة الدولية لاتحاد يونايت هير: «نحن مضربون لأن صناعة الفنادق خرجت عن مسارها؛ خلال الجائحة عانى الجميع، لكن الآن تحقق الفنادق أرباحاً قياسية بينما يتخلف العمال عن الركب، لا يزال العديد من الفنادق لم تستعد الخدمات القياسية التي يستحقها الضيوف».

 

تواجه ثلاث سلاسل فنادق كبرى، وهي هيلتون وهايات وماريوت، الإضراب في 23,776 غرفة موزعة على عدة مدن كبرى مثل بالتيمور وبوسطن وسان دييجو وسان فرانسيسكو وسان خوسيه وسياتل، إضافة إلى هونولولو وكاواي في هاواي وجرينتش في ولاية كونيتيكت.

 

وهدد الاتحاد بتوسيع نطاق الإضراب ليشمل ما يصل إلى 65 فندقاً في 12 مدينة مختلفة، بما في ذلك أوكلاند في كاليفورنيا وبروفيدنس في رود آيلاند ونيوهافين في كونيتيكت.

 

وقد أكدت كل من هيلتون وهايات لشبكة CNN أنها ملتزمة بالتوصل إلى صفقات مع الاتحاد، لكنها ستواصل خدمة العملاء خلال فترة الإضراب.

 

في السياق ذاته، أعربت شركة حياة عن خيبة أملها من قرار النقابة بالإضراب، مشيرة إلى أنها تتطلع لمواصلة التفاوض بشأن عقود عادلة تعترف بمساهمات موظفيها.

 

ويُذكر أن أعضاء النقابة قد أضربوا في العام الماضي خلال عطلة الرابع من يوليو في 65 فندقاً في مقاطعتي لوس أنجلوس وأورانج، وعادوا إلى العمل بعد بضعة أيام، إلا أنهم نظموا سلسلة من الإضرابات المتتالية في الأشهر التالية، تزامنت أحياناً مع فترات سياحية رئيسية.

 

ومن المقرر أن تنتهي الإضرابات الحالية بعد ثلاثة أيام، ما لم يتم التوصل إلى اتفاقات بين النقابة وإدارة الفنادق.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.