زادت حدة أزمة الطاقة التي تعانيها زامبيا إثر تراجع توليد الطاقة الكهرومائية بسبب موجة جفاف غير مسبوقة منذ عقود عدة، ما دفع الحكومة إلى زيادة فترات انقطاع الكهرباء إلى 21 ساعة يومياً.
وتعاني ثاني أعلى الدول الإفريقية إنتاجاً للنحاس، والتي تعتمد على الطاقة الكهرومائية بنسبة 85% في تلبية احتياجاتها من الكهرباء، من تفاقم أزمة عجز الطاقة منذ مارس الماضي بسبب الجفاف الممتد.
وزادت حدة الأزمة في الأسابيع القليلة الماضية بسبب إجراء أعمال صيانة في محطة الكهرباء الوحيدة التي تعمل بالفحم الحراري في البلاد، ما أدى إلى فقدان شبكة الكهرباء الوطنية 150 ميجاواط من الإمدادات، وفق وكالة "بلومبرج".
وقالت شركة الكهرباء المملوكة للدولة "زيسكو" في بيان مساء أمس الأحد، إنها اعتمدت على استيراد الكهرباء من دولة ناميبيا المجاورة لسد العجز، لكن خط الربط بين البلدين تعرض لعطل أدى إلى تقلّص الإمدادات البالغة 160 ميجاواط لأقل من الرُبع.
وأوضحت أن هذا أدى إلى تفاقم مشكلة قطع الكهرباء في زامبيا بدرجة أعلى مما كان متوقعاً، وعلاوة على ذلك، قد تضطر الحكومة لوقف عمليات توليد الكهرباء من سد "كاريبا" صاحب أكبر بحيرة مياه عذبة صناعية على مستوى العالم بسبب سحب "زيسكو" حصتها السنوية من المياه بوتيرة سريعة، بحسب "بلومبرج".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}