يتوقع استراتيجيو "بنك أوف أمريكا" سوقًا صاعدة للسلع الأساسية، فيما يعتبرون السندات هي أفضل وسيلة للتحوط ضد سيناريو الهبوط الحاد في الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات القادمة.
ووفقًا لمذكرة حديثة، قال المحللون إن استراتيجية الاستثمار التقليدية تتضمن عادةً استثمار 60% من المحفظة في الأسهم و40% في الدخل الثابت، لكنهم أضافوا أن السلع الأساسية قد تكون رهانًا أفضل في بيئة من التضخم المرتفع.
وأوضح استراتيجيو المقرض الأمريكي، أن سوق السلع الأساسية الصاعدة في عشرينيات القرن الحادي والعشرين في بدايتها، حيث إن الديون والعجز المالي والتركيبة السكانية والتراجع عن العولمة والذكاء الاصطناعي وسياسات صافي الانبعاثات الصفرية كلها تضخمية.
واستدلت المذكرة بعوائد سنوية منذ بداية هذا العقد تتراوح بين 10% و14% للسلع الأساسية، وبالمقارنة، فإن خسائر المستثمرين من الرهان على سندات الخزانة لأجل 30 عامًا قد بلغت حوالي 40% خلال السنوات الأربع الماضية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}