قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، قد تؤدي إلى زيادة الحمائية التجارية في الولايات المتحدة، وتهديد واردات السلع بما يعمق عجز الميزان التجاري الأمريكي.
وبلغ متوسط العجز التجاري في السلع الأمريكية 1.1 تريليون دولار خلال العام 2022-2023، وقد تقلص العجز التجاري مع الصين منذ عام 2018 – حين بلغت حصة الصين من الواردات الأمريكية ذروتها-، ولكن تم تعويض ذلك من خلال اتساع العجز مع دول أو مناطق أخرى.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والأخبار عن الانتخابات الأمريكية 2024
وأوضحت الوكالة في تقرير الأربعاء، أنه مع تنويع سلاسل التوريد، ارتفعت حصة الدول الأخرى -مثل المكسيك وفيتنام - من الواردات الأمريكية، وتستحوذ المكسيك والصين وكندا على أكثر من 40% من قيمة واردات أمريكا السلعية.
وحذرت "فيتش" من مخاطر اتباع أمريكا للقيود التجارية، حيث تمثل الآلات والمعدات الكهربائية الصينية ما يقرب من نصف واردات الولايات المتحدة، وتشكل أجهزة الحاسوب والجوالات نحو الخمس منها.
كما تُعَدّ الولايات المتحدة السوق الرئيسي لصادرات المكسيك وكندا، حيث يُمثّل تصدير السلع إلى الولايات المتحدة حوالي أربعة أخماس صادراتهما، وتتجاوز صادرات المكسيك وكندا وفيتنام لأمريكا نحو 20% من الناتج المحلي الإجمالي، في مقابل حوالي 3% في حالة الصين.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}