قالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، إنها تعتقد أنه من المناسب أن يبدأ البنك المركزي الأمريكي في خفض أسعار الفائدة، في اتفاق صريح مع وجهة نظر رئيس الفيدرالي "جيروم باول"، والتي أعرب عنها الأسبوع الماضي.
واستطردت "ماري دالي" خلال مقابلة مع تلفزيون "بلومبرج" الإثنين، أن الوقت قد حان لتعديل السياسة النقدية الأمريكية، واستبعدت حدوث أي عرقلة لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر من النطاق الحالي الذي يتراوح بين 5.25% و5.50%.
وأوضحت: "ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه، وحتى بعد خفض أسعار الفائدة ستظل السياسة مقيدة، نريد أن يظل سوق العمل عند مستواه الحالي، لذلك نحن بحاجة إلى تعديل تكاليف الاقتراض للحفاظ عليها عند هذا المستوى".
ورجحت "دالي" أن يكون السيناريو المتوقع هو تباطؤ تدريجي للتضخم، ووتيرة مستدامة لنمو سوق العمل، لكنها لم تحدد وتيرة خفض أسعار الفائدة المتوقعة، مشيرة إلى أن ذلك أمر سابق لأوانه.
واختتمت صانعة السياسات في اللجنة الفيدرالية أنها لا ترى أي علامات على ضعف الاقتصاد أو استعداد الشركات لتسريح العمال، وقالت إن حدوث ذلك سيتطلب تعديلًا قويًا في السياسة النقدية بالولايات المتحدة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}