ارتفعت حالات فشل الشركات الناشئة في الولايات المتحدة بنحو 60% خلال العام المنتهي في مارس، حيث نفدت الأموال التي جمعها المؤسسون خلال طفرة التكنولوجيا في عامي 2021 و2022.
ويخشى محللون من أن استمرار هذا الاتجاه يهدد ملايين الوظائف في الشركات المدعومة برأس المال المغامر، وربما تنعكس آثاره على اقتصاد الولايات المتحدة.
ووفقًا لبيانات من شركة "كارتا- Carta" التي تقدم خدمات استشارية للشركات الخاصة، فإن حالات إغلاق المشاريع الناشئة آخذة في الارتفاع بشكل حاد، حتى مع تدفق مليارات الدولارات من رأس المال المغامر إلى شركات الذكاء الاصطناعي.
وذكرت "كارتا" في تقرير الإثنين، أن 254 من عملائها المدعومين برأس المال المغامر أفلسوا في الربع الأول من هذا العام، مشيرة إلى أن معدل الإفلاس اليوم أعلى بأكثر من سبع مرات مما كان عليه عندما بدأت في تتبع حالات الفشل في عام 2019.
في الأسبوع الماضي، أصبح مقدم خدمات التكنولوجيا المالية "تالي- Tally" أحدث ضحية، بعدما قُدرت قيمة الشركة - عمرها 9 سنوات - بنحو 855 مليون دولار، وجمعت أكثر من 170 مليون دولار من شركات رأس المال المغامر الكبيرة.
وقال مؤسس "تالي"، "جيسون براون" في منشور على "لينكد إن"، إن الشركة التي توفر أدوات إدارة الائتمان "لم تعد قادرة على تأمين التمويل اللازم لمواصلة عملياتها".
وفقًا لمصرف "مورجان ستانلي"، توظف الشركات المدعومة برأس المال المغامر 4 ملايين شخص في الولايات المتحدة، مما يخلق "مخاطر لانتقال آثار هذا الإخفاق لبقية الاقتصاد" ما لم تتباطأ حالات إفلاس هذه الشركات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}