تخفض شركات الطيران الأمريكية والأوروبية عدد رحلاتها المتجهة إلى الصين بسبب ضعف الطلب والتكلفة المرتفعة للسفر حول المجال الجوي الروسي بما يعيق قدرتها على المنافسة مع الشركات المحلية.
وفي وقت سابق هذا الشهر، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية تعليق رحلاتها بين لندن وبكين بداية من أكتوبر، وذلك بعد أسابيع من قرار "فيرجين أتلانتك" بإلغاء رحلات مسارها الجوي الوحيد للصين وهو المتجه نحو شنغهاي، كما قررت الأسترالية "كانتاس" خفض رحلات المسار الجوي سيدني-شنغهاي.
وتعد سوق الطيران الصينية واحدة من أبطأ الأسواق تعافيًا من عمليات الإغلاق خلال فترة الوباء، إذ لا يزال الطلب على المسارات الجوية الدولية أقل كثيرًا مقارنة مع 2019.
وانخفض عدد الرحلات الجوية الخاصة بشركات الطيران من أوروبا وأمريكا الشمالية إلى الصين خلال موسم الصيف المزدحم بأكثر من 60% عن ذروته المسجلة في 2018، وذلك حسب بيانات مزودة بيانات الصناعة "أو إيه جي" التي نقلتها "فاينانشال تايمز".
وحظرت روسيا عام 2022 شركات الطيران الأمريكية والأوروبية من التحليق فوق أراضيها، مما أجبرها على تحويلات أطول لرحلاتها الجوية عند الطيران إلى أجزاء من شرق آسيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}