فوميو كيشيدا رئيس الوزراء الياباني
قال رئيس الوزراء الياباني "فوميو كيشيدا" إنه لا يعتزم الترشح لانتخابات رئاسة الحزب الليبرالي الديمقراطي المقرر عقدها الشهر القادم، ما يعني ترك منصبه للفائز في الانتخابات بعد توليه المنصب لمدة 3 سنوات.
وأوضح "كيشيدا" في مؤتمر صحفي الأربعاء، أنه من المهم أن يصبح للحزب قيادة جديدة، وأنه يرى ضرورة لتخليه عن المنصب كي يستعيد الحزب ثقة عموم الشعب.
وأضاف أن ممارسة العمل السياسي لا تستقيم دون ثقة شعبية، وأنه سوف يركز من الآن فصاعداً على دعم القائد الجديد المنتخب للحزب.
وتقلّص الدعم الشعبي لـ "كيشيدا" الذي تولى منصبه في أكتوبر 2021، بعد الكشف عن وجود علاقات بين الحزب الليبرالي الديمقراطي وكيانات أخرى مثيرة للجدل، وتلقي الحزب دعماً مالياً في حملات لجمع التبرعات دون الإفصاح عنه.
وأدت فضيحة التمويل السياسي تلك إلى اعتقال الوزراء المتورطين بها من حكومة "كيشيدا"، ما اضطره في يناير الماضي إلى حل أكبر فصيل في الحزب.
وأردف "كيشيدا" قائلاً إنه لم يتردد في تحمل مسؤولية هذه الواقعة كونه رئيساً للحزب، وإنه ظل يؤكد مسؤوليته عما حدث منذ الكشف عن الفضيحة.
وكان الملف الاقتصادي من بين أسباب تراجع شعبية حكومة "كيشيدا" أيضاً، حيث لقي فشلها في الحفاظ على نمو في الأجور يواكب ارتفاع تكاليف المعيشة استياءً من قبل المواطنين بعد تخلص البلاد من مشكلة ضغوط انكماش الأسعار التي استمرت لسنوات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}