قال رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق "جان كلود تريشيه"، إن الارتفاع الأخير لقيمة الين الياباني يمكن اعتباره تصحيحًا متأخرًا وصحيًا، مضيفًا أن الوقت ليس مناسبًا للذعر بشأن التأثير الأوسع للسوق.
وأضاف في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الثلاثاء، أن مزيجًا من تحول السياسة النقدية اليابانية إلى التشدد، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وبيانات الوظائف الأمريكية المخيبة للتوقعات، هز الأسواق في جميع أنحاء العالم طوال يومي الجمعة والإثنين.
وتابع "تريشيه"، الذي كان أيضًا محافظ البنك المركزي الفرنسي سابقًا: "لعبت الثلاثة عوامل دورها في إحداث هذا التصحيح (للدولار مقابل الين) والذي كان متأخرًا، لأن الجميع يعلمون أن الين لم يكن في وضع مناسب، وكانت معاملات الكاري تريد نشطة جدًا لفترة طويلة".
وأردف: "يمكن اعتبار التصحيح صحيًا، في بعض النواحي، وبالطبع، يتعين علينا أن نظل حذرين للغاية، ولكن لدينا تفسيرات جيدة للتصحيح الذي لاحظناه يوم الجمعة الماضي وأمس".
وأشار إلى أنه "لا يرى سببًا للذعر في الولايات المتحدة"، مستشهدًا ببيانات مؤشر مديري المشتريات المركب الأمريكي لشهر يوليو، والذي ظل في منطقة النمو.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}