نبض أرقام
01:35 ص
توقيت مكة المكرمة

2024/12/03
2024/12/02

مارس المصنعة لشوكولاتة سنيكرز تدرس الاستحواذ على كيلانوفا

2024/08/05 سي إن إن

تستكشف شركة «مارس» العملاقة للأغذية، الأم للعلامات التجارية للحلوى إم آند إمز وسنيكرز، الاستحواذ المحتمل على «كيلانوفا»، الشركة المصنعة للوجبات الخفيفة مثل تشيز-إت وبرينغلز، وفقاً لتصريحات مصادر مطلعة على الأمر لرويترز.

 

وستكون الصفقة واحدة من أكبر الصفقات على الإطلاق في قطاع الأغذية المعبأة، نظراً للقيمة السوقية لكيلانوفا البالغة 22 مليار دولار، واختبار شهية الجهات التنظيمية الأميركية للسماح بالاندماج في القطاع.

 

ارتفعت أسهم كيلانوفا بنحو 20 في المئة منذ أن انفصلت عن كيلوغ كو، في أكتوبر تشرين الأول الماضي، لكنها لا تزال تتداول بخصم لبعض نظيراتها، مثل هيرشي، ومونديليز إنترناشيونال، ما يجعلها هدف استحواذ محتملاً.

 

ومن غير الواضح إن كانت كيلانوفا ستنخرط في صفقة مع مارس، وتسعى إلى إبرامها، كما أضافت المصادر التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لسرية الأمر، أن مستثمراً آخر قد يتواصل مع كيلانوفا، ومن المحتمل ألا يتم التوصل إلى صفقة مع أي طرف.

 

رفضت كيلانوفا التعليق، في حين لم يستجب المتحدثون باسم مارس على الفور لطلبات التعليق.

 

كانت الصفقات في قطاع الأغذية المعبأة قوية، إذ تسعى الشركات إلى التوسع لتحمل تأثير التضخم في الأسعار الذي يثقل كاهل الطلب، لكن العديد من الصفقات كانت أصغر من الاندماج الضخم بين هاينز وكرافت الذي تم التوصل إليه قبل ما يقرب من عقد من الزمان، حيث أصبحت الجهات التنظيمية لمكافحة الاحتكار في الولايات المتحدة أكثر قلقاً بشأن تأثير الصفقات الكبيرة على المستهلكين.

 

تركز كيلانوفا على الوجبات الخفيفة، مثل البسكويت والمعجنات المحمصة وألواح الحبوب، بالإضافة إلى الأطعمة الجاهزة مثل الحبوب الجاهزة للأكل والفطائر المجمدة والأطعمة النباتية والمكرونة، تصنع منتجاتها في 21 دولة وتسوقها في أكثر من 180 دولة.

 

شركة مارس هي شركة عائلية، وتشمل منتجاتها الاستهلاكية الوجبات الخفيفة وأغذية الحيوانات الأليفة، كما تدير الشركة مراكز رعاية بيطرية، ولديها شركة تشخيص بيطري.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.