تراجعت "طيران نيوزيلندا" عن هدفها المناخي لعام 2030، بسبب تأخيرات في تسلم الطائرات الموفرة للوقود، لتصبح أول شركات قطاع الطيران الكبرى التي تتخلى عن طموحاتها بشأن المناخ، ما يبرز حجم التحدي الذي تواجهه الصناعة لتحقيق أهداف التخلص من الكربون.
وفي السابق، أعلنت الشركة أن هدفها لعام 2030 يتمثل في خفض كثافة الكربون بنسبة 28.9% عن مستويات عام 2019، لكنها أوضحت الثلاثاء أنها بدأت العمل على هدف جديد في الأمد القريب.
وفي بيان، أوضح مديرها التنفيذي "جريج فورن" قائلاً: أصبح من الواضح في الأسابيع الأخيرة أن التأخيرات المحتملة في خطة تجديد أسطولنا تشكل خطرًا إضافيًا على إمكانية تحقيق الهدف.
وأضاف: من الممكن أن تحتاج شركة الطيران للاحتفاظ بأسطولها الحالي لفترة أطول من المخطط لها بسبب مشكلات التصنيع وسلسلة التوريد العالمية التي قد تؤدي لإبطاء انضمام طائرات أحدث وأكثر كفاءة في استهلاك الوقود إلى الأسطول، وبالتالي ونظرًا لأن هناك العديد من العوامل اللازمة لتحقيق الهدف والتي تقع خارج نطاق سيطرتنا، فقد تم اتخاذ القرار بسحب مستهدف 2030.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}