أعلنت وسيلة اعلام رسمية صينية أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني وصلت بعد ظهر السبت إلى الصين في زيارة رسمية، وذلك لتحفيز العلاقات التجارية والتطرق إلى الحرب في أوكرانيا.
وهي الزيارة الأولى لميلوني إلى الدولة الآسيوية منذ توليها منصبها عام 2022.
ومن المقرر أن تلتقي المسؤولة الإيطالية خلال زيارتها التي تستمر خمسة أيام وتنتهي الأربعاء، الرئيس الصيني شي جينبينغ ورئيس الوزراء لي تشيانغ بحسب بكين.
وقال تلفزيون "سي جي تي ان" الصيني على موقع ويبو الاجتماعي "وصلت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بعد ظهر (السبت) 27 تموز/يوليو إلى بكين في زيارة رسمية".
وأرفقت القناة رسالتها بصورة لطائرة تابعة للجمهورية الإيطالية على مدرج المطار.
قال مصدر حكومي إيطالي إن الهدف من الزيارة هو "إعادة تحريك العلاقات الثنائية في القطاعات ذات الاهتمام المشترك".
وذكر المصدر ان مباحثات ميلوني مع كبار القادة الصينيين ستركز على "القضايا الرئيسية المدرجة على جدول الأعمال الدولي بدءا بالحرب في أوكرانيا".
وبالإضافة إلى بكين، ستزور ميلوني شنغهاي (شرق) عاصمة الصين الاقتصادية.
انسحبت إيطاليا من الاتفاقية مع الصين بشأن طرق الحرير الجديدة العام الماضي، بعد أن كانت الدولة الوحيدة في مجموعة السبع المشاركة في هذا البرنامج الاستثماري الضخم من جانب بكين في البنى التحتية في الخارج.
قبل وصولها إلى السلطة، رأت ميلوني أن الالتزام بهذا البرنامج، وهو حجر الزاوية لطموحات الرئيس شي جينبينغ لزيادة تأثير بلاده في الخارج، كان "خطأ جسيما".
وتضمنت مذكرة التفاهم غير الملزمة بين روما وبكين تعهدات تعاون واسعة النطاق في المجالات اللوجستية والبنى التحتية والتمويل والبيئة.
لكن التفاصيل كانت نادرة وأدت قلة الشفافية إلى عدم ثقة حلفاء إيطاليا.
ومنذ ذلك الحين، سعت إدارة ميلوني إلى تحسين العلاقات مع الصين، الشريك التجاري الرئيسي.
واعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني في نيسان/أبريل أن "علاقاتنا مع الصين إيجابية حتى لو كان هناك منافسة بيننا وتباين في مواقفنا بشأن بعض القضايا".
وشدد على أن انسحاب روما من مشروع طرق الحرير الجديدة "لم يكن خطوة عدائية تجاه الصين".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}