أشارت أسواق العقود الآجلة للأموال الفيدرالية الخميس إلى احتمال بنسبة 23% تقريبًا أن يخفض الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة الرئيسي بما لا يقل عن 0.5 نقطة مئوية خلال اجتماع سبتمبر، وهذا يمثل ارتفاعًا من 10% في اليوم السابق، و4.1% قبل أسبوع.
وقال "مارك زاندي"، كبير الاقتصاديين لدى "موديز أناليتكس": " أعتقد أن الاقتصاد قوي ومرن، ولكن لماذا نجازف بأسعار الفائدة التي تقيد الاقتصاد؟، الأزمة المصرفية التي حدثت العام الماضي مثالاً واضحًا على ذلك، لماذا المخاطرة؟"، بحسب موقع "كيبلينجر" المالي.
وأضاف: "في الوقت الحالي، لدينا نطاق مستهدف يتراوح بين 5.25% إلى 5.5% لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، سيقولون إن هذا يشكل قيدًا على النمو، وأود أن أسأل لماذا؟ ابدأ الآن بخفض أسعار الفائدة، وربما بعد ثلاثة أشهر مرة أخرى".
واختتم بأن تحقيق البنك المركزي النصر على التضخم دون إرغام الاقتصاد على الركود هو أمر نادر الحدوث، ولا يقارن بحالة التسعينيات لأنه آنذاك، حدثت طفرة في الإنتاجية بسبب الإنترنت، وكان التضخم متواضعًا للغاية مقارنة بما حدث في أعقاب الوباء.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}