طالبت بولندا الاتحاد الأوروبي في وثيقة بإطلاق حملة في الولايات المتحدة لتوعية الرأي العام الأمريكي بأهمية العلاقات بين واشنطن والدول الأوروبية.
ودعت بولندا في الوثيقة، التي أعدتها للعرض أمام اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين، إلى اتخاذ إجراء إيجابي قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني لمواجهة ما تصفه بأنه "تضليل" روسي يهدف إلى بث الفرقة بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن.
وجاء في الوثيقة التي اطلعت عليها رويترز "في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، من الضروري أن نتخذ بصورة جماعية إجراءات سريعة وقوية لتعزيز العلاقات عبر الأطلسي من خلال التواصل الاستراتيجي عن الاتحاد الأوروبي في الولايات المتحدة".
وأضافت الوثيقة "هذا يعني توسيع (جهودنا) لكشف الزيف، والأهم من ذلك، التضليل المسبق الذي تسوقه المعلومات الروسية وإطلاق حملات تضع الأمور في نصابها الصحيح عن موقف أوروبا اليوم وفوائد الدبلوماسية والأمن الجماعي والمجتمع المنفتح".
ويقول الكرملين إنه لن يتدخل في الانتخابات الأمريكية المقررة في نوفمبر تشرين الثاني. كما يرفض أيضا المزاعم الأمريكية بأن موسكو نظمت حملات للتأثير على الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة خلال عامي 2016 و2020. وقالت الوثيقة إن وسائل إعلام تابعة للحكومة الروسية وحسابات إلكترونية مرتبطة بالكرملين تنشر وتضخم معلومات مضللة عن الهجرة إلى الولايات المتحدة وأمن الحدود، وتعطي بيانات مغلوطة عن تأثير الهجرة وتسلط الضوء على قصص عن الجرائم التي يرتكبها المهاجرون وتحذر من عواقب وخيمة إذا لم تتخذ الولايات المتحدة إجراءات صارمة على حدودها مع المكسيك.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}