تتعرض الجامعات الأمريكية الكبرى والرائدة في استثمارات الأسهم الخاصة منذ فترة طويلة، لضغوط قوية على السيولة النقدية لديها، بعدما استثمرت مليارات الدولارات في فئة الأصول هذه.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه الشركات التي تقود سوق الأسهم الخاصة "نهاية عصر الربح السهل"، وهو ما يشكل ضغوطًا على الجامعات لتحقيق التوازن بين احتياجات الإنفاق وتضاؤل العائدات على هذه الأصول.
جاء هذا وفقًا لتحليل أجرته شركة "ماركوف بروسيسز إنترناشيونال"، التي درست محافظ الأسهم الخاصة ومواقف السيولة في 10 جامعات رائدة، بما في ذلك الجامعات الثماني التي تشكل مجموعة "آيفي ليج" أو "رابطة اللبلاب" بالإضافة إلى جامعة ستانفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وقال التقرير، إنه نظرًا للتخصيصات العالية من أوقاف الجامعات للأسهم الخاصة، يبدو أنها بحاجة إلى التوصل إلى مصادر أخرى للنقد لتغطية احتياجات الإنفاق المستقبلية، حيث لم تعد الأسهم الخاصة تحقق قدرًا كبيرًا من المال للمستثمرين كما كان متوقعًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}