فازت شركة الطاقة الكورية الجنوبية العملاقة كي إتش إن بي بمناقصة بمليارات الدولارات لبناء وحدتين نوويتين في محطة كهرباء تشيكية، حسبما أعلن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا الأربعاء.
وتغلبت كي إتش إن بي على شركة "كهرباء فرنسا" في المناقصة التي أطلقت في 2022 لبناء مفاعل جديد في محطة دوكوفاني للطاقة العائدة للحقبة السوفياتية.
لكن براغ قالت في وقت لاحق إنها تسعى للحصول على عروض لأربع وحدات جديدة: اثنتان لكل من محطتيها النوويتين في دوكوفاني وتيميلين، تقوم بتشغيلهما مجموعة سي إي زد المملوكة من الحكومة.
وقال فيالا للصحافيين إن "العرض الكوري كان أفضل في كل المعايير التي تم تقييمها".
وأضاف "قررنا بناء وحدتين في دوكوفاني في الوقت الحالي" مضيفا أن الحكومة ستناقش خيارا لبناء وحدتين أخريين في تيميلين.
وأوضح فيالا إن السعر الذي عرضته شركة كي إتش إن بي فاق التوقعات، إذ وصل إلى حوالي 200 مليار كرونة تشيكية (8,65 مليار دولار) لكل وحدة إذا تم بناء وحدتين.
وأضاف أن الشركات التشيكية ستشارك في نحو 60 بالمئة من عملية البناء.
وقالت الحكومة في وقت سابق إنها تتوقع توقيع اتفاق مع الطرف الفائز بحلول آذار/مارس المقبل، على أن يبدأ البناء في عام 2029، على أن يبدأ تشغيل أول مفاعل جديد في عام 2036.
ضغطت "كهرباء فرنسا" بقوة للفوز بالعقود، وزار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون براغ في آذار/مارس لهذا الغرض.
تدير شركة سي إي زد حاليا ست وحدات نووية في المحطتين الواقعتين في جنوب البلاد.
وقال وزير الصناعة والتجارة يوزف سيكيلا للصحافيين الأربعاء إن المحطات تنتج نحو 30 بالمئة من الكهرباء في الجمهورية التشيكية.
وأضاف "ستبلغ النسبة 50 بالمئة تقريبا في المستقبل" مؤكدا أن الطاقة النووية "مصدر فخر لإنتاج الطاقة في تشيكيا".
استبعدت الحكومة شركة وستينغهاوس الأميركية العملاقة من المناقصة بسبب عيوب في عرضها، وشركة روساتوم الروسية وشركة سي جي إن الصينية بسبب مخاوف أمنية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}