كشف وزير الخارجية أنتوني بلينكن الأربعاء عن خطة جديدة على مستوى القارتين الأميركيتين لتعزيز إنتاج أشباه الموصلات التي تدخل في الصناعات الالكترونية الحديثة والمتطورة وتهيمن الصين على انتاجها.
وقال بلينكن في افتتاح اجتماع وزاري مع نظرائه من 11 دولة من القارتين الاميركيتين الشمالية والجنوبية "ستعمل هذه المبادرة على تعزيز قدرة الدول على تجميع واختبار وتعبئة أشباه الموصلات، بدءا من المكسيك وبنما وكوستاريكا".
وأضاف بلينكن أن الأميركيتين يجب أن تلعبا دورا أكبر في سلسلة التوريد العالمية لأشباه الموصلات التي تدخل هذه الأيام في صناعة كل شيء من الهواتف المحمولة إلى الثلاجات إلى أنظمة الأسلحة.
كما دعا إلى المزيد من الاستثمار في دول الأميركيتين لتعزيز تحول الطاقة بعيدا عن الوقود الأحفوري، مشيرا إلى أن الهدف المعلن سابقا للدول الـ12 في هذا الاجتماع هو تخصيص 3 مليارات دولار للاستثمار في البنية التحتية.
وينعقد الاجتماع الوزاري في إطار منتدى الشراكة الأميركية من أجل الرخاء الاقتصادي، وهو برنامج أطلقه الرئيس جو بايدن قبل عامين.
ومن المقرر عقد القمة القادمة لهذا المنتدى العام المقبل في كوستاريكا.
وتعمل الولايات المتحدة على منافسة الأموال التي تضخها الصين في أميركا اللاتينية من خلال الاستثمار الخاص بشكل رئيسي في برامج البنية التحتية في دول القارة.
وتقول الولايات المتحدة إن هذا التدفق في الأموال يجعل البلدان المضيفة غارقة في الديون.
وتريد الولايات المتحدة العمل مع دول المنطقة لتنويع سلاسل توريد أشباه الموصلات من أجل تقليل اعتماد العالم على الصين في هذه التكنولوجيا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}