تراجعت مبيعات صانعة معدات إنتاج الرقائق "إيه إس إم إل" بدرجة كبيرة خلال الربع الثاني من العام، في ظل الظروف غير المواتية التي يمر بها قطاع أشباه الموصلات في 2024، لكنها ظلت أعلى من توقعات المحللين.
وقالت الشركة الهولندية في تقرير نتائج أعمالها الذي صدر الأربعاء، إن صافي مبيعات الربع الثاني بلغ 6.24 مليار يورو (6.8 مليار دولار)، أو ما يعادل انخفاضاً سنوياً نسبته 9.5%، ويقارن ذلك مع توقعات المحللين عند 6.03 مليار يورو.
وأوضح التقرير أن صافي الدخل (الربح) تراجع 18.7% على أساس سنوي إلى 1.58 مليار يورو، لكنه كان أعلى من التوقعات عند 1.43 مليار يورو، لكن في المقابل، قفز صافي حجز الطلبيات بأكثر من 24% في الربع الثاني ليسجل 5.6 مليار يورو.
ووصفت "إيه إس إم إل" في السابق 2024 بأنه "عام انتقالي" سوف يشهد بدء تعافي قطاع أشباه الموصلات بعد الصعوبات التي واجهها في سنة 2023.
وأبقت الشركة على توقعاتها لنتائج أعمال العام الجاري بأكمله، وقال رئيسها التنفيذي "كريستوف فوكيه" في بيان، إنه من المتوقع استمرار تعافي قطاع صناعة الرقائق في النصف الثاني رغم حالة عدم التأكد المسيطرة على السوق، والتي ترجع لظروف الاقتصاد الكلي في المقام الأول.
وذكر "بين بارينجر" المحلل التقني في "كويلتر شيفويت" في تصريح لشبكة "سي إن بي سي"، أن مساهمة الذكاء الاصطناعي في إيرادات الشركة ما زالت ضعيفة، لكنها سوف ترتفع بدرجة كبيرة في وقت قريب.
ورغم القيود الأمريكية على توريد أشباه الموصلات المتقدمة للصين، وتوقع "إيه إس إم إل" تراجع مبيعاتها في أسواق بكين بما يتراوح بين 10% و15% هذا العام، استحوذت الصين على 49% من مبيعات الشركة خلال الربع الثاني.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}