أكد البنك الدولي بمناسبة "يوم الشباب" الموافق 15 يوليو، ضرورة تزويد الشباب بالمهارات اللازمة للنجاح في سوق العمل، بما لهم من أهمية للإنتاجية والنمو الاقتصادي في بلدانهم، ومع توقع وصول عدد الشباب العالمي إلى ذروته في غضون 10 سنوات.
وعلى الرغم من الدور الاقتصادي للشباب، فإن العديد منهم يفتقرون إلى التعلم الأساسي، مثل معرفة القراءة والكتابة، والرياضيات، حيث فشل أكثر من 50% من الطلاب البالغين 15 عامًا من البلدان المتوسطة الدخل، في تحقيق الحد الأدنى من الكفاءة في الرياضيات والقراءة عام 2022، بحسب المقرض الدولي.
وأشار التقرير المنشور الإثنين إلى تفضيل صناع السياسات التعليمية الاستثمار في التعليم والتدريب التقني والمهني على المشاريع التي تهدف إلى زيادة المعرفة الأساسية، وعزا البنك الدولي ذلك لافتراضهم أن التعليم المهني هو حل فوري لبطالة الشباب، دون النظر إلى دور التعلم الأساسي.
وأشاد البنك بتجربة بلدان مثل البرازيل وكولومبيا وإستونيا ولاتفيا لتطوير المهارات الأساسية ومساعدة خريجي التعليم الفني والمهني على الوصول إلى مسارات تعليمية أخرى، وأكد أن سياسة التعليم في الهند تهدف لضمان تعلم جميع الأطفال الأساسيات بحلول الصف الثالث ودمج التعليم المهني في المدارس الثانوية.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}