جانب من المباحثات
بحث عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، مع يوشيتاكا شيندو، وزير الدولة الياباني للسياسة الاقتصادية والمالية، تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الإمارات واليابان في العديد من القطاعات ذات الاهتمام المتبادل لا سيما الاقتصاد الجديد والسياحة والطيران وريادة الأعمال والتكنولوجيا والابتكار.
وأكد ابن طوق، خلال اللقاء الذي جمعه مع وزير الدولة الياباني الذي عقد في ديوان الوزارة بدبي، أن العلاقات الإماراتية اليابانية شهدت تطوراً مستمراً في المجالات كافة على مدار العقود الخمسة الماضية.
وناقش الجانبان الإماراتي والياباني، خلال الاجتماع، أهمية توفير برامج وتسهيلات من شأنها تسريع نمو الشركات الناشئة في أسواق البلدين وزيادة استثماراتها ودعم صادراتها للوصول إلى أسواق جديدة، إضافة إلى تشجيع أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال على الاستثمار في قطاعات الاقتصاد الجديد، بما يسهم في زيادة نسبة مساهمة قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي للبلدين.
وتطرق الجانبان إلى تعزيز التعاون السياحي خلال الفترة المُقبلة، والعمل على إطلاق المبادرات السياحية المشتركة الهادفة إلى الترويج لأبرز المعالم السياحية والتاريخية في البلدين.
كما سلّط الاجتماع الضوء على تعزيز التعاون المشترك في نقل التكنولوجيا والمعرفة بين البلدين، والاستفادة من الخبرات اليابانية في التقنيات المتقدمة مثل الروبوتات والذكاء الاصطناعي والتصنيع.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}