قالت وزارة الاستثمار الفيتنامية إن افتقار البلاد إلى لوائح بشأن دعم الاستثمار، فوّت عليها استثمارات بمليارات الدولارات من قبل شركات متعددة الجنسيات، على رأسها "إنتل".
وأوضحت الوزارة في وثيقة مؤرخة بتاريخ 29 يونيو، إن صانعة الرقائق الأمريكية اقترحت استثمار 3.3 مليار دولار في مشروع في فيتنام، وطلبت دعمًا نقديًا بنسبة 15%، لكن "إنتل" قررت في وقت لاحق نقل المشروع إلى بولندا.
كما تعتزم شركة الكيماويات "إل جي كيم" الكورية الجنوبية، الاستثمار في مشروع بطاريات بإندونيسيا، بعد أن طلبت من فيتنام تغطية 30% من تكلفة الاستثمار، حسبما نقلت "رويترز".
وأضافت الوثيقة أن النمساوية "إيه تي آند إس AT&S" المصنعة لأشباه الموصلات، قررت الاستثمار في ماليزيا بعد عدم تلبية طلبها للحصول على دعم الاستثمار في فيتنام، وقالت إن شركة "سامسونج إليكترونيكس" حوّلت بعض إنتاجها إلى الهند.
وتعد فيتنام قاعدة صناعية مهمة لشركات مثل "فوكسكون"، وتعتمد بشكل كبير على الاستثمار الأجنبي لتحقيق النمو، حيث تمثل الشركات ذات الاستثمار الأجنبي حوالي 70% من إجمالي صادراتها.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}