أطلقت لجنة الموازنة بمجلس الشيوخ الأمريكي تحقيقاً مع عدد من شركات النفط المحلية من بينها "إكسون موبيل" و"شيفرون" بشأن التنسيق مع منظمة "أوبك" بشأن أسعار البترول على نحو مخالف للقانون.
وشمل التحقيق الذي بدأ أمس الخميس شركة "كونوكو فيلبس" أيضاً بجانب 14 شركة أخرى، حيث زاد اهتمام المشرعين التابعين للحزب الديمقراطي بشبهات التواطؤ بين شركات البترول والكيانات المُنتجة له على غرار "أوبك" في الآونة الأخيرة.
وذلك بعدما عارضت لجنة التجارة الفيدرالية الشهر الماضي "سكوت شيفيلد" الرئيس التنفيذي السابق لشركة "بايونير ناتشورال ريسورسز" من الانضمام لمجلس إدارة "إكسون موبيل" بسبب مزاعم تواطئه مع منظمة الدول المُصدرة للبترول من أجل رفع الأسعار.
ويقف السيناتور الديمقراطي "شيلدون وايتهاوس" الذي يشغل رئاسة لجنة الموازنة وراء الدعوة لإجراء التحقيق الأخير، وأعرب في بيان عن قلقه إزاء احتمالات انخراط شركات النفط مع تحالف "أوبك+" في ممارسات معادية للمنافسة من شأنها رفع أسعار الخام.
لكن من جهة أخرى، أثارت هذه التحقيقات استياء معهد البترول الأمريكي، ووصفتها "بيثاني ويليامز" المتحدثة باسمه بأنها حيلة أخرى في عام الانتخابات لصرف الانتباه عن السياسات المضللة للإدارة الحالية، والتي تسعى وراء المنتجين الأجانب بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الولايات المتحدة والحفاظ على موثوقية الإمدادات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}