نبض أرقام
08:03 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/28
2024/11/27

تقرير: نظام التشغيل هارموني من هواوي يهدف لإنهاء اعتماد الصين على ويندوز وأندرويد

2024/06/28 أرقام

زاد انتشار نظام تشغيل "هارموني" الذي طورته شركة "هواوي" في سوق الأجهزة الذكية بالصين في الآونة الأخيرة، ليتجاوز نظام "آي أو إس" من شركة "آبل" الأمريكية ويصبح ثاني أعلى أنظمة تشغيل الجوالات مبيعاً في بكين خلال الربع الأول من العام الجاري حسب تقديرات "كاونتر بوينت ريسرش".


ويُروج للنظام داخل الصين في الوقت الراهن باعتباره "نظام تشغيل وطنيا"، الأمر الذي أثار مخاوف عدة حول تراجع الحصة السوقية لأنظمة التشغيل التابعة لشركات عالمية أخرى مثل "مايكروسوفت ويندوز" و"أندرويد"، وفق ما نقلته وكالة "رويترز".


ويعرض مركز ابتكار نظام "هارموني" البيئي التابع للحكومة المحلية في مدينة شنتشن الصينية، عدداً من المنتجات الذكية التي تعتمد على الإصدار المفتوح من النظام، مثل الطائرات بدون طيار، والروبوتات، وآلات الدفع في المتاجر.


حيث طورت "هواوي" النظام في عام 2019 بعد العقوبات التي فُرضت عليها من قبل الولايات المتحدة لتقييد وصولها لأنظمة التشغيل الغربية، لكن الشركة منحت كود المصدر لمنظمة غير ربحية تُدعى "أوبن أتوم فاونديشن" في عامي 2020 و2021.


وقال الرئيس الصيني "شي جين بينج" في تصريحات سابقة العام الماضي، إنه يجب على بلاده خوض معركة صعبة لتوطين أنظمة التشغيل والتقنيات الأخرى في أقرب وقت ممكن، ما يعكس إصرار بكين على استبدال التكنولوجيا الغربية بأخرى محلية في ظل القيود الأمريكية.


وأوضح "ساني تشيونج" زميل مؤسسة "جيمس تاون" الأمريكية المتخصصة في مجال السياسات الدفاعية، أن هذه التحركات الصينية قد تؤدي إلى تراجع الحصة السوقية لأنظمة التشغيل الغربية مثل "ويندوز" و"أندرويد".

وأوضح تقرير صدر عن المؤسسة الشهر الماضي أن شركة "أوبن أتوم" المالكة للنظام تُنسق بين جهود الشركات الصينية على الأرجح لتطوير بدائل قابلة للتطبيق للتقنيات الأمريكية، بما في ذلك تكنولوجيا الدفاع مثل الأقمار صناعية.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.