ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2023، وسط توقعات باستمرار الاحتياطي الفيدرالي في تشديد السياسة النقدية، خلافًا لدورة التيسير التي بدأتها بعض البنوك المركزية الأخرى، ما يمنح المستثمرين العالميين حافزًا لجني عوائد سندات أعلى في أمريكا.
وزادت قيمة مؤشر "بلومبرج" للدولار بما يصل إلى 0.4% خلال تعاملات الأربعاء، ليلامس أعلى مستوى له منذ ثمانية أشهر تقريبًا، في ظل فجوة أسعار الفائدة مع الاقتصادات الرئيسية الأخرى، الأمر الذي دفع الين إلى أدنى مستوياته منذ عام 1986.
وقال "كيت جوكس"، كبير استراتيجيي سوق الصرف الأجنبي في بنك "سوسيتيه جنرال": "مرونة الاقتصاد الأمريكي، تجعل من الصعوبة خفض أسعار الفائدة في القريب، بينما أنهت البنوك المركزية في أماكن أخرى دورة التشديد النقدي، ومع عدم اليقين السياسي، يصعب تراجع الدولار".
ومع تزايد رهانات المستثمرين على قوة العملة الأمريكية، كانت العملة اليابانية هي الأسوأ أداء مقابل الدولار هذا العام، حيث خسرت نحو 12% من قيمتها، يليها الفرنك السويسري والكرونة النرويجية، وانخفض اليورو بأكثر من 3%.
وبينما بدأ المركزي الأوروبي وبنك كندا دورات التيسير النقدي في أوائل يونيو، ثبت الفيدرالي أسعار الفائدة عند أعلى مستوى منذ أكثر من عقدين من الزمن، ومن المتوقع أن تؤدي الانتخابات في فرنسا والمملكة المتحدة وأمريكا إلى زيادة التقلبات في السوق.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}