قال السفير الأمريكي لدى الصين إن بكين تقوض العلاقات بين البلدين على الرغم من الاتفاق بين زعيمي البلدين قبل أشهر على تعزيز المشاركة.
وذكر "نيكولاس بيرنز" في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الثلاثاء أن الصين "تستجوب وتخيف المواطنين الذين يحضرون الأحداث التي تنظمها الولايات المتحدة في الصين".
وأضاف: "تزيد بكين القيود على منشورات السفارة على وسائل التواصل الاجتماعي، وتثير المشاعر المعادية لأمريكا، ويقولون إنهم يؤيدون إعادة ربط شعبينا، لكنهم يتخذون خطوات دراماتيكية لجعل ذلك مستحيلاً".
في قمة نوفمبر، وافق الرئيسان الأمريكي "جو بايدن" والصيني "شي جين بينج" على دعم وتوسيع التعاون بين البلدين في مجالات تشمل التبادل الطلابي والتجاري والرياضي.
وتحسنت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين إلى حد ما بعد لقاء "شي" و"بايدن" في كاليفورنيا على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في نوفمبر.
ومنذ ذلك الحين، استقبل المسؤولون الصينيون كبار الدبلوماسيين الأمريكيين في بكين، بما في ذلك وزيرة الخزانة "جانيت يلين" ووزير الخارجية "أنتوني بلينكن".
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}