تلقى الملياردير "كين جريفين" مؤسس شركة "سيتادل سيكيورتيز"، اعتذارًا عامًا نادرًا من مصلحة الضرائب الأمريكية بعد تسريب سجلاته الضريبية.
وجاء ذلك في بيان الأربعاء، تعليقًا على الإفصاحات المقدمة إلى موقع "بروبابليكا"، وبعدما أسقط "جريفين" يوم الإثنين دعوى قضائية ضد مصلحة الضرائب.
ونشر "بروبابليكا" في عام 2021 تفاصيل السجلات الضريبية لـ "جريفين" وغيره من المليارديرات، بالإضافة إلى سجلات الرئيس السابق "دونالد ترامب".
وقالت مصلحة الضرائب في بيانها: "نتقدم باعتذار صادق للسيد ’كينيث جريفين‘ وآلاف الأمريكيين الآخرين الذين تسربت معلوماتهم الشخصية إلى الصحافة".
وتابعت: "تأخذ مصلحة الضرائب مسؤولياتها على محمل الجد وتقر بأنها فشلت في منع السلوك الإجرامي للسيد ’تشارلز ليتلجون‘ (المتعاقد المتهم بتسريب المستندات) والإفصاح غير القانوني عن البيانات السرية".
وفي حين أشارت المصلحة إلى استثمارها في أمن بياناتها لحماية معلومات دافعي الضرائب، قال "جريفين" إنه ممتن للوصول إلى نتيجة من شأنها حماية الأمريكيين بشكل أفضل، وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه لم يطلب تعويضًا ماليًا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}