نبض أرقام
02:37 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/25
2024/11/24

الصين: تصعيد الاتحاد الأوروبي للخلافات التجارية قد يشعل حربا تجارية

2024/06/22 رويترز

قالت وزارة التجارة الصينية الجمعة إن الاتحاد الأوروبي قد يشعل "حربا تجارية" إذا استمر في تأجيج التوترات، واتهمته بالتآمر في التحقيق الذي يجريه منذ ثمانية أشهر في الدعم المقدم لاستيراد السيارات الكهربائية الصينية.

واقترحت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي فرض رسوم جمركية بنسبة تصل إلى 38.1 بالمئة على السيارات الكهربائية المستوردة من الصين رغم احتجاج بكين على ذلك، مما أدى إلى تراجع العلاقات التجارية إلى مستوى متدن جديد والمخاطرة بأن يتخذ ثاني أكبر اقتصاد في العالم إجراءات عقابية.

وجاء في بيان منسوب للمتحدث باسم وزارة التجارة الصينية "يواصل الجانب الأوروبي تصعيد الخلافات التجارية مما قد يشعل ‘حربا تجارية‘... المسؤولية تقع بالكامل على عاتق الجانب الأوروبي".

وذكر البيان "في تحقيقه بشأن الرسوم الجمركية التعويضية، قام الجانب الأوروبي بترهيب وإكراه الشركات الصينية، وهدد بفرض رسوم عقابية عالية، وطلب معلومات واسعة للغاية".

ونُشر البيان قبل حوالي ساعة من وصول وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك إلى بكين حيث من المتوقع أن يشرح للمسؤولين الصينيين سبب الإعلان الأخير عن فرض رسوم جمركية لتقليل خطر انتقام الصين الذي قد يضر شركات ألمانية.

وستكون شركات صناعة السيارات الألمانية هي الأكثر عرضة لخطر أي تحركات مضادة من الصين لأن ثلث مبيعاتها تقريبا العام الماضي كانت للاقتصاد البالغ حجمه 18.6 تريليون دولار.

وبلغت قيمة صادرات الاتحاد الأوروبي من السيارات إلى الصين 19.4 مليار يورو (20.8 مليار دولار) في عام 2023، بينما اشترى التكتل سيارات كهربائية من الصين بقيمة 9.7 مليار يورو، وفقا لبيانات مكتب الإحصاءات التابع للاتحاد الأوروبي.

وفتحت الصين أيضا تحقيقا في إغراق السوق بلحم الخنزير المستورد من الاتحاد الأوروبي. وتقول وزارة التجارة إنه تم فتح التحقيق بعد شكوى من الجمعية الصينية لتربية الحيوانات.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.