استأنفت الولايات المتحدة والصين المحادثات شبه الرسمية بشأن الأسلحة النووية في مارس الماضي، وللمرة الأولى منذ خمس سنوات، حيث أبلغ ممثلو بكين نظراءهم الأمريكيين أنهم لن يلجؤوا إلى التهديدات النووية بشأن تايوان.
وقال الباحث "ديفيد سانتورو"، المنسق الأمريكي لما يسمى بمحادثات المسار الثاني: "لقد أبلغوا الجانب الأمريكي أنهم مقتنعون تمامًا بأنهم قادرون على تحقيق النصر في معركة تقليدية حول تايوان دون استخدام الأسلحة النووية"، بحسب "رويترز".
ومثّل واشنطن نحو ستة مندوبين، من بينهم مسؤولون وباحثون سابقون، في المناقشات التي استمرت يومين، والتي جرت في قاعة المؤتمرات بأحد فنادق شانغهاي، فيما أرسلت بكين وفداً من العلماء والمحللين، وضم عدداً من ضباط جيش التحرير الشعبي السابقين.
وقدرت وزارة الدفاع الأمريكية العام الماضي أن بكين تمتلك 500 رأس حربي نووي جاهزة للاستخدام ومن المحتمل أن تمتلك ما يتجاوز ألفًا بحلول عام 2030، ويقارن ذلك بـ 1770 و1710 رؤوس حربية نشرتها الولايات المتحدة وروسيا على التوالي.
يذكر أن المشاركين في محادثات المسار الثاني عادة ما يكونون من المسؤولين والأكاديميين السابقين الذين يمكنهم التحدث بسلطة حول موقف حكومتهم، حتى لو لم يشاركوا بشكل مباشر في تحديده، بينما تُعرف المفاوضات بين الحكومات بالمسار الأول.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}