نبض أرقام
11:43 م
توقيت مكة المكرمة

2024/12/03

الاتحاد الأوروبي: سيكون من الصعب التوصل إلى معاهدة عالمية بشأن البلاستيك هذا العام

2024/06/20 رويترز

قال الاتحاد الأوروبي إنه سيكون "من الصعب للغاية" على الدول التوصل إلى معاهدة عالمية جديدة لمعالجة التلوث البلاستيكي بحلول نهاية العام الجاري كما كان مخططا.

وما أدلى به الاتحاد الأوروبي هو أوضح إشارة حتى الآن إلى أن المفاوضات، التي بدأت عام 2022 وشابها خلافات حول ما إذا كانت المعاهدة ستقيد إنتاج البلاستيك أم لا، ربما تخفق في التوصل إلى اتفاق في الاجتماع النهائي المقرر عقده في أواخر نوفمبر تشرين الثاني في بوسان بكوريا الجنوبية.

وطالبت نحو 60 دولة، من بينها أعضاء في الاتحاد الأوروبي، بوضع قيود على إنتاج البلاستيك في المعاهدة لكن بعض الدول الكبرى المنتجة للبتروكيماويات التي تدخل في صناعة البلاستيك مثل الصين والسعودية، عارضت فرض مثل هذه الإجراءات.

وقال فيرجينيوس سينكيفيوس رئيس إدارة البيئة في المفوضية الأوروبية لوزراء البيئة في الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع هذا الأسبوع "بالوتيرة الحالية... سيكون من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق نهائي في الدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية المقررة في نوفمبر".

والدورة الخامسة للجنة التفاوض الحكومية الدولية هي الجولة الأخيرة من خمس جولات من المفاوضات تم الإعلان عنها بعد أن أقرت الأمم المتحدة اتفاقية رائدة لإنشاء المعاهدة في مارس آذار 2022

ورحبت الأمم المتحدة بالاتفاق على بدء المفاوضات باعتبار أن المعاهدة تمثل أهم صفقة بيئية بعد اتفاق باريس للمناخ عام 2015.

وتهدف المعاهدة إلى معالجة مشكلة التلوث بالبلاستيك الذي يمتد من أعماق المحيطات وحتى قمم الجبال، ويشكل مخاطر على الكائنات البرية وصحة الإنسان.

وفي حال لم تتمكن الدول من التوصل إلى اتفاق في بوسان، فستكون بحاجة إلى الموافقة على تمديد المحادثات إلى العام المقبل وما بعده.

وقال مسؤول ياباني مشارك في المفاوضات لرويترز إن بعض الدول متحمسة وتعمل جاهدة على التوصل إلى معاهدة رفيعة المستوى في بوسان، يمكن تعزيزها في المستقبل من خلال إجراء تعديلات وإضافة بروتوكولات.

وقال جراهام فوربس المسؤول عن وفد لدى منظمة السلام الأخضر (جرينبيس) البيئية الناشطة في المحادثات إن تمديد المفاوضات أفضل من التوصل إلى اتفاق ضعيف.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.