من المحتمل أن يتباطأ نشاط تكرير النفط في الصين هذا العام ليعطل الطفرة التي استمرت لعقود، ما قد يؤثر بشكل كبير على توقعات انتعاش الطلب في السوق العالمي.
ومن المتوقع أن يظل تكرير النفط في أكبر بلد مستورد للنفط الخام في العالم ثابتًا أو ينخفض لأول مرة في تاريخ البيانات التي تمتد إلى عام 2004 - باستثناء عام 2022 - وفقًا لمسح أجرته "بلومبرج" لمراقبي السوق.
وقال 3 من أصل 6 محللين معنيين بسوق النفط، إن نشاط التكرير الصيني في طريقه للانخفاض هذا العام، فيما قال اثنان إنه سيظل ثابتًا دون تغيير، وتوقع واحد فقط أن يرتفع.
وأيضًا خفضت وكالة الطاقة الدولية هذا الأسبوع توقعاتها لنشاط التكرير في الصين، لكنها لا تزال ترى أنه سيرتفع، ويأتي ذلك في الوقت الذي أثرت فيه أزمة العقارات على اقتصاد الصين هذا العام.
كما أن الاعتماد المستمر على المركبات والشاحنات التي تعمل بالطاقة الجديدة والتي تعمل بالغاز، ترجح تراجع الطلب المستقبلي على النفط، علاوة على تمديد مصافي التكرير في البلاد جداول الصيانة لمراعاة انخفاض الاستهلاك.
بلغ حجم المواد البترولية المكررة التي أنتجتها الصين في العام الماضي 14.76 مليون برميل يوميًا، مع انتعاش الطلب بعد الوباء، لكن التعافي يظهر علامات التعثر.
وقالت وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها الأربعاء إن نشاط مصافي التكرير في الصين تراجع إلى مستويات الجائحة في أبريل.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}