حصد المزاد العقاري الذي نظمته شركة ريم العقارية مساء الأربعاء الماضي في غرفة التجارة والصناعة، مبلغا إجماليا قدره 10.41 ملايين دينار، وذلك نظير بيع 21 قسيمة سكنية «أراض فضاء» في مناطق الفنيطيس وإشبيلية، وعدد 2 قسيمة استثمارية «أراض فضاء» في المهبولة، بإجمالي مبيعات 23 قسيمة.
وقد شهد المزاد إقبالا غير مسبوق ومنافسة كبيرة من قبل المزايدين والراغبين في الشراء، حيث حقق ارتفاعا في قيمة العقارات المبيعة بنسبة 11.1%، وبمبلغ 1.04 مليون دينار عن القيمة الابتدائية للعقارات البالغة 9.37 ملايين دينار.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس التنفيذي لشركة ريم العقارية خالد علي الصغير أن مزاد «ريم» قد أطلق الشرارة الأولى لعودة الحياة للسوق العقاري من جديد بعد فترات متفاوتة من الركود والتباطؤ، حيث عزز المزاد من تأكيد عودة السوق للصفقات المميزة والبدء بمرحلة مهمة ومنتظرة منذ فترة ليست بالقصيرة، كما أنه أعاد صياغة أسعار الأراضي الفضاء بالسوق العقاري بعد فترة طويلة من الترقب وكان المزاد بمنزلة Benchmark للسوق.
وأضاف أن المنافسة المحمومة بين عدد كبير من المواطنين والمزايدين على أراضي المزاد، إنما تعبر وبوضوح عن مدى تعطش السوق العقاري للأراضي السكنية، حيث تم بيع كامل الأراضي المطروحة في المزاد وبأسعار أعلى من أسعارها الابتدائية، وهذا يدفعنا بشركة ريم العقارية نحو تنظيم مزادات عقارية على أعلى المستويات وأعلى درجات المهنية والشفافية بالقريب العاجل، حيث قامت ريم مؤخرا بتنظيم مزادين في شهر مايو الحالي وقد تم تحقيق النجاحات بهما وبيع جميع الوحدات المعروضة بالمزادين اللذين تميزا بتنوع المنتجات بهما ما بين الاستثمارية والتجاري والسكني، وقد شهد المزاد الأخير تنظيما إلكترونيا باستخدام نظام رقمي يطبق للمرة الأولى بالمزادات العقارية بحيث تظهر النتائج أولا بأول أمام المزايدين بكل شفافية ومصداقية ووضوح، كما يتم نقل كل أحداث المزاد عبر منصات رقمية، وهذا ما يمكنا من تنظيم مزادات عن بعد وبطريقة رقمية.
وبالختام، أوضح الصغير أن «ريم» بصدد تنظيم مزادات عقارية بالقريب العاجل على أعلى المستويات وتحاكي طلب السوق، وذلك عن طريق الدراسات المتخصصة للسوق العقاري وإيجاد هيكل متوازن بين العرض والطلب، حيث اننا نطمح لأن يكون «مزاد الريم» علامة عقارية مميزة وأداة لقياس السوق.
تفاصيل المزاد
وكان مزاد «ريم» قد انطلق في تمام الساعة السابعة والربع مساء، ببيع ارض واقعة في منطقة المهبولة مساحتها 1000 متر مربع بطن وظهر إضافة إلى سكة جانبية كبيرة بجانب محول بقيمة 1.12 مليون دينار، أي بارتفاع نسبته 13.7% عن القيمة الابتدائية البالغة 990 ألف دينار، إضافة إلى بيع ارض سكنية بذات المنطقة مساحتها 812 مترا مربعا زاوية داخلية وسكة محول بقيمة 899.5 ألف دينار، بزيادة على السعر الابتدائي البالغ 841.5 ألف دينار نسبتها 6.8%.
وشهد المزاد كذلك بيع ارض سكنية واقعة في منطقة إشبيلية مساحتها 500 متر مربع تطل على شارعين أحدهما رئيسي داخلي بطن وظهر بسعر 421 ألف دينار، بزيادة طفيفة نسبتها 0.23%، عن السعر الابتدائي البالغ 420 ألف دينار.
أما باقي الأراضي السكنية التي بلغ عددها 20 قسيمة، والتي تقع جميعها في منطقة الفنيطيس، فتراوحت نسب الارتفاع فيها بين 2.5% و23.5%، وكان الأكثر ارتفاعا عن القيمة الابتدائية، ارض سكنية مساحتها 416 مترا مربعا بطن وظهر وتطل على شارعين وسكة جانبية وارتداد بقيمة 483.5 ألف دينار، أي بارتفاع نسبته 23.5% عن السعر الابتدائي البالغ 391 ألف دينار.
كما تم كذلك بيع 3 قسائم سكنية مساحة كل منها 416 مترا مربعا وتطل كل منها على شارعين بطن وظهر بسعر 408.7 و405.7 و402.7 ألف دينار، بارتفاعات تراوحت بين 18.8 و20.6% عن السعر الابتدائي البالغ 338.7 ألف دينار.
وعن العقارات الأقل سعرا، فقد تم بيع 4 قسائم سكنية مساحة كل منها 400 متر مربع تطل على شارع واحد داخلي بسعر 325 ألف دينار لـ 3 قسائم وقسيمة بسعر 326 ألف دينار، بارتفاع تراوح بين 8.6 و9%، عن السعر الابتدائي البالغ 299.2 ألف دينار.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}