قالت الرئيسة التنفيذية الجديدة لشركة "بتروبراس" البرازيلية في أول خطاب عام لها، إن إنشاء منطقة للتنقيب عن النفط في الظهير الواقع على خط الاستواء يعد قضية تتعلق بالمصلحة الوطنية، حيث يُنظر لهذه المنطقة ذات الحساسية البيئية على أنها أكثر البقع الواعدة للتنقيب عن الذهب الأسود في البلاد.
وأوضحت "ماجدة شامبريارد" التي تولت قيادة الشركة التابعة للدولة الجمعة الماضي في كلمة أمس الإثنين، أنها ترغب في تصعيد المحادثات الجارية بشأن التنقيب في المنطقة القريبة من غويانا إلى المجلس الوطني لسياسة الطاقة، والذي يختص بتقديم المشورة لرئيس الدولة.
وأشارت "شامبريارد" التي شغلت المنصب خلفاً لـ "جان بول براتس"، إلى أن مناقشة مسألة إجراء استكشافات في المنطقة يجب أن تأخذ في الاعتبار الفوائد التي قد تعود على المجتمع، ولا يجب تركها في يد جهة حكومية وحيدة.
وتتضمن المهام المكلفة بها "شامبريارد" من قبل الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا"، تسريع خطة استثمارات الشركة البالغة قيمتها 102 مليار دولار خلال فترة ما بين عامي 2024 و2028.
وأضافت أن "بتروبراس" سوف تلتزم بقواعد الحوكمة والامتثال، لكنها تأمل في التغلب على العقوبات التي تواجهها على صعيد ملف التنقيب في المنطقة الاستوائية -التي تشترك في التكوين الجيولوجي مع دولة غويانا المجاورة- عبر التحدث مع الهيئات المستقلة التي تشرف على الشركة.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}