قال "بنك أوف أمريكا" الجمعة، إن إعلان "إنفيديا" تقسيم سهمها بنسبة 10 إلى 1 قد يكون بداية لاتجاه أوسع بين الشركات، حيث يجري تداول العديد من أسهم التكنولوجيا الرئيسية بأسعار مرتفعة بما يكفي لترجيح تقسيمها.
وفي مذكرة صدرت اليوم، سلط البنك الضوء على 36 شركة بمؤشر "إس آند بي 500" التي تزيد أسعار أسهمها على 500 دولار، وهو مستوى يشير إلى أنها قد تكون مرشحة للتقسيم، ويحوم سهما "مايكروسوفت" و"ميتا" بالقرب من هذا المستوى.
وكتب محللو البنك: "الأسهم ذات أسعار مرتفعة عادة ما تكون مرشحة لعمليات التقسيم، فقد تشعر فرق الإدارة أن انخفاض أسعار الأسهم يؤدي إلى توسيع نطاق الوصول إلى السهم".
يُنظر إلى عملية تقسيم الأسهم إلى أنها ذات أهمية نفسية أكثر منها أساسية، حيث إن قيمة حصة المستثمر لن تتغير، حتى مع تغير عدد الأسهم التي يمتلكها، لكنها قد تجعل تداول الأسهم أسهل خاصة بالنسبة لصغار المستثمرين.
في حالة "إنفيديا"، من المقرر أن يتحول السهم الواحد - الذي تبلغ قيمته حاليًا قرب ألف دولار ويعد من أعلى عشرة أسهم سعرًا في مؤشر "إس آند بي 500" - إلى 10 أسهم بقيمة 100 دولار للسهم الواحد.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}