تعتزم كولومبيا زيادة إنتاجها من النفط إلى مليون برميل يوميًا عبر تكثيف عمليات التنقيب، من خلال الضغط الحكومي على الشركات لزيادة نشاطها، وتتخذ خطوات لتعزيز إنتاج الغاز الطبيعي، حيث تشير توقعاتها إلى نقص الإمدادات عن الطلب بحلول بداية عام 2025.
وقال "أندريس كاماتشو" وزير المناجم والطاقة، إن الحكومة تعمل على تقليص عقود الإنتاج التي ربما تم توقيعها قبل 10 أو 15 عامًا، ولكنها أدت إلى نشاط استكشاف ضئيل أو معدوم، ما يمكّن كولومبيا من رفع الإنتاج إلى 800 ألف برميل من النفط يوميًا بحلول نهاية العام، من 774 ألف برميل في الربع الأول.
وأضاف الوزير أن المزيد من العقود لا يعني بالضرورة المزيد من الاستكشاف، مؤكدًا أن سياسة الحكومة هي تعزيز العمليات في أماكن التنقيب غير المستغلة، ومشيرًا إلى أنه تم تغيير اللوائح للسماح لخطوط الأنابيب بنقل النفط والغاز، وهو ما سيسمح للحقول بتزويد السوق بالغاز من خلال بنية تحتية مجهزة.
واختتم "كاماتشو" أن استيراد الغاز الطبيعي من فنزويلا يمكن أن يساعد في تغطية العجز المتوقع، إلا أنه يواجه تحديات منها العقوبات الأمريكية، والحاجة إلى إصلاح خط الأنابيب الذي يربط بين البلدين، والذي لن يكتمل إلا في عام 2026 تقريبًا، بدلاً من هذا العام كما كان مخططًا، بحسب "بلومبرج".
يرفض الرئيس "جوستافو بيترو"، التوقيع على تراخيص حفر جديدة للشركات، على الرغم من أن النفط والفحم يمثلان حوالي نصف صادرات كولومبيا، حيث جعل مكافحة تغير المناخ أولوية في سياسته.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}