أوضح تقرير من إعداد مجلس الشيوخ الأمريكي أن شركات "بي إم دابليو" و"جاكوار لاند روفر" و"فولكس فاجن" ورّدت سيارات لأسواق الولايات المتحدة تحتوي على أجزاء من شركات صينية محظورة بسبب شبهة اتصالها بممارسات للعمل القسري.
وذكر التقرير الذي أعدّه فريق اللجنة المالية بالمجلس، ان "بي إم دابليو" جلبت ما لا يقل عن 8 آلاف سيارة من طراز "ميني كوبر" تحتوي على مكونات من شركة "سيتشوان جينجويدا تكنولوجي جروب" المحظورة بموجب قانون صدر عام 2021، وأن الشركة واصلت استيراد هذه المركبات للولايات المتحدة حتى أبريل الماضي على الأقل.
وأشار إلى أن شركة "جاكوار لاند روفر" استوردت مكونات من إنتاج الشركة الصينية المعروفة اختصاراً بـ "جيه دابليو دي" في ديسمبر الماضي بعد إدراجها في قائمة الحظر.
وأعلنت مجموعة "فولكس فاجن" في فبراير الماضي عن احتجاز الولايات المتحدة الآلاف من سياراتها بما في ذلك مركبات "بورشه" و"بنتلي" لأنها تحتوي على مكونات تنتهك قوانين مكافحة العمل القسري، وقال التقرير إن الشركة أبلغت سلطات الجمارك الأمريكية بالأمر على نحو طوعي آنذاك.
أقر الكونجرس الأمريكي قانون منع العمل القسري لأقلية الأويجور عام 2021، ويهدف إلى حظر استيراد البضائع القادمة من منطقة شينجيانج الواقعة في شمال غرب الصين للاشتباه في إنتاجها من قبل الأقلية التي تعمل في ظروف قسرية، وبموجب القانون هذا، تم إدراج "جيه دابليو دي" في قائمة الكيانات المحظورة في عام 2023.
ومن جانبها، صرحّت شركة "جاكوار" لشبكة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بأنها تأخذ قضايا حقوق الإنسان والعمل القسري على محمل الجد، وأن لديها برنامجاً نشطاً لحماية الحقوق الإنسانية، وتدابير مستمرة مناهضة للعبودية.
وقالت إنها رصدت مخزونات قطع الغيار التي تتضمن تلك المكونات في جميع مستودعاتها على مستوى العالم، وتعمل على تدميرها في الوقت الراهن.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}