قالت وكالة "فيتش" للتصنيف الائتماني، إن التوترات الجيوسياسية، خاصة مع روسيا، أثرت على الاقتصاد الألماني، مما أدى إلى تحول كبير في سياسات الطاقة والدفاع، وتؤدي البيروقراطية والتكاليف التنظيمية إلى تباطؤ قدرة الاقتصاد على التكيف مع مشهد استثماري سريع التغير.
وتخلق العلاقات المتوترة بين الغرب والصين تحديات جيوسياسية جديدة لألمانيا، وسوف تؤثر على استراتيجية الأعمال وخطط الاستثمار طويلة الأجل للشركات الألمانية، في حين أن شيخوخة السكان ستزيد الضغط على سوق العمل والمالية العامة.
وأوضحت الوكالة في تقرير نشرته الجمعة على موقعها الرسمي، أن ظروف التشغيل المتغيرة تُعرّض بعض نماذج الأعمال التي تتخذ من ألمانيا مقرًا لها للخطر، خاصة التي تعتمد على عمليات كثيفة الاستهلاك للطاقة وتلك التي تتطلب الغاز الطبيعي ومشتقاته كمواد خام.
وتحسنت ربحية البنوك الألمانية في الآونة الأخيرة، وظلت جودة الأصول مرنة على الرغم من ارتفاع التضخم والصدمات في جانب العرض، ولكن النمو الاقتصادي الأضعف من المتوقع قد يؤثر على توقعات أرباحها، وسيكون التعرض للعقارات التجارية من بين المخاطر الرئيسية على المدى المتوسط.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}