رجحت "وود ماكنزي" أن يكون ثلث وحدات التكسير البخاري المستخدمة لصناعة الإيثيلين، على مستوى العالم معرضة لخطر الإغلاق بحلول عام 2028، وسط تحديات ارتفاع تكاليف الطاقة والصراعات الجيوسياسية.
وأوضحت شركة استشارات الطاقة أن 114 مصنعًا من أصل 330 تم فحصها، أو ما يقرب من 35%، معرضة لخطر الإغلاق، وتشكل هذه المرافق مجتمعة 24% من الطاقة الإنتاجية العالمية للإثيلين من حيث الحجم، أو حوالي 55 مليون طن سنويًا.
وحسب التقرير المنشور على موقعها الرسمي الخميس، انخفض متوسط عائد الاستثمار للإيثيلين إلى مستوى منخفض جديد قدره -1% في عام 2023، ولا تزال الهوامش عبر سلسلة القيمة البتروكيماوية منخفضة، وتتوقع أن يظل عائد الاستثمار للإيثيلين في المنطقة السالبة حتى عام 2027.
ووصل متوسط معدلات التشغيل إلى مستوى منخفض بلغ 82% في 2023، وهو أقل بكثير من مستويات ما قبل عام 2019 التي تجاوزت 90%، وتشير التوقعات إلى استمرار ذلك خلال العقد المقبل، ما يشكل تهديدًا خطيرًا لوحدات آسيا وأوروبا التي تعاني من تقلص هوامش الربح مع ارتفاع تكاليف الطاقة والمواد الخام.
ورغم تحقيق الأصول الصينية أدنى هوامش ربح حالية في هذا القطاع، لكنها تحافظ على معدلات تشغيل أعلى مقارنة بالأصول في المناطق الأخرى بفضل تكامل المصافي وملكية الحكومة، لكن "وود ماكنزي" قالت إن 3.3 مليون طن سنويًا من القدرة الإنتاجية الصينية مهددة بشكل كبير.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}