يحظى رجل الأعمال الأمريكي "وارين بافت" بمكانة فريدة في نفوس وعقول المستثمرين من جميع أرجاء العالم، نظراً لأساليبه المميزة في الإدارة والاستثمار.
ولم يكن اكتساب "بافت" لهذه المكانة محض الصدفة، بل قام على أسس قوية، ولعل أبرزها هو قدرته على الموازنة بين الاعتماد على نقاط قوته، وممارسة الأمور التي يستمتع بها في حياته، حسب "بيل جورج" الخبير في شؤون القيادة بجامعة هارفارد.
وقال "جورج" إن "بافت" ظل يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة "بيركشاير هاثاواي" لفترة طويلة، استطاع خلالها التوصل إلى الحد الفاصل بين الاستمتاع، والأمور التي يُحسن تنفيذها.
وأوضح أن الوصول لنقطة التوازن هذه يجعل حفاظ المرء على الحماس أمراً يسيراً، وأن مفتاح النجاح هو اعتماد الشخص على نقاط قوته، وعدم الاكتفاء بإصلاح مواضع ضعفه فقط.
وأن وجود الدوافع والمحفزات لدى الإنسان لا يقل أهمية عن امتلاكه مواضع للقوة، إذ لا يكفي حصول الفرد على وظيفة تشعره بالرضا فقط، بل يتعين عليه ممارسة عمل يمكنّه من تطبيق مهاراته كي يصبح متفوقاً.
ودرس "جورج" أسلوب "بافت" في القيادة بالإضافة إلى اجتماعات المساهمين في "بيركشاير هاثاواي"، وخلص إلى أن معرفة المرء لدوافعه ومحفزاته، وما يتعين عليه تقديمه للعالم هو الخطوة الأولى في الوصول لمستوى الوعي الذاتي الذي تمتع به "بافت".
كيف يوازن الإنسان بين الاستمتاع والاعتماد على نقاط القوة؟ |
||
1- البحث عن الدوافع |
|
|
2- تعرف المرء على دوافعه الظاهرية والجوهرية |
|
|
3- الاعتماد على نقاط القوة |
|
|
المصدر: سي إن بي سي
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}