حاولت صانعة الأزياء الصينية "شي إن" الحصول على عضوية الاتحاد الوطني للتجزئة في الولايات المتحدة، لكن طلبها قوبل بالرفض مراراً وتكراراً، حسبما ذكرته شبكة "سي إن بي سي" نقلاً عن مصادر مطلعة.
وتسعى الشركة التي تقدمت بطلب للاكتتاب العام في الولايات المتحدة نهاية العام الماضي لإقناع المشرعين الأمريكيين بإمكانية الوثوق بها كشركة عامة مدرجة رغم مخاوفهم بشأن سلاسل توريدها، وارتباطها بالحكومة الصينية، واستغلالها لثغرات القانون التجاري.
وفي حين تعتبر غالبية الشركات أن الانضمام للاتحاد الوطني للتجزئة ليس له تأثير كبير على مجريات أعمالها، لكن المنظمة تعد مؤسسة الضغط الرئيسية لقطاع البيع بالتجزئة في العاصمة واشنطن.
وتأتي محاولات "شي إن" للانضمام إلى الاتحاد الذي تقوده كبرى شركات تجارة التجزئة، والشركات التكنولوجية من هذا المنطلق، إذ يضفي قرار قبول عضويتها مزيداً من الشرعية عليها مع اعتراف الشركات الأخرى بوجودها وكونها منافسة ذات جدارة وفق "جون تشانج" مؤسس مركز "بن وارتون" الصيني، ومن شأنه أيضاً تيسير إجراءات اكتتابها العام في أمريكا.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}