نبض أرقام
07:49 م
توقيت مكة المكرمة

2024/11/22
2024/11/21

بريسايت الإماراتية تسعى للمزيد من عمليات الاستحواذ

2024/05/07 رويترز


شعار شركة بريسايت


قال توماس براموتيدهام الرئيس التنفيذي لشركة تحليل البيانات بريسايت اليوم الاثنين إن الشركة المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية مهتمة بإجراء صفقات استحواذ حتى تكون خدماتها متكاملة وتعزز عملياتها دوليا.

واستحوذت بريسايت الأسبوع الماضي على حصة أغلبية في إيه.آي.كيو المتخصصة في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي في صفقة شهدت نقل شركات أخرى في أبوظبي حصصا لها إلى بريسايت التي قالت إن هذه الخطوة جعلت قيمة إيه.آي.كيو تقدر حاليا بما يتجاوز 1.4 مليار دولار.

ونقلت شركة الذكاء الاصطناعي جي42 حصتها البالغة 40 بالمئة في إيه.آي.كيو إلى بريسايت. وتمتلك جي42 حصة قدرها 75 بالمئة في بريسايت. كما نقلت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) 11 بالمئة من أسهمها في إيه.آي.كيو مع الاحتفاظ بحصة 49 بالمئة مقابل أربعة بالمئة في بريسايت.

وقال براموتيدهام إن الشركة مهتمة بعمليات الاستحواذ حتى توسع محفظة الحلول لديها.

وأضاف لرويترز في مقابلة عبر الإنترنت "الأمر يتعلق بإيجاد الأطراف المناسبة. ومع الاتجاه المتزايد نحو الذكاء الاصطناعي، هناك العديد من الشركات المتاحة لكن أهم شيء هو مقدار ما سيضيفه ذلك إلى استراتيجية النمو الحالية لشركة بريسايت".

وأحجم براموتيدهام عن الإفصاح عما إذا كانت أي صفقات من هذا القبيل ستتحقق بحلول نهاية عام 2024. ويمكن أن تشترك بريسايت مع أحد صناديق أبوظبي في عمليات الاستحواذ في المستقبل مع استهداف الاقتصادات الناشئة للأسواق سريعة النمو التي تعمل بها المجموعة.

وقال "قادرون على التواصل بكفاءة عالية وبشكل وثيق جدا مع الاقتصادات في أنحاء المنطقة، ومع دول غرب ووسط وحتى شرق أفريقيا التي نعمل فيها".

وأضاف براموتيدهام أن شركة بريسايت تنشط في 14 سوقا منها أذربيجان وقازاخستان وأنجولا.

وبحسب بيانات مجموعة بورصات لندن تمتلك الشركة العالمية القابضة المملوكة لأبوظبي 15 بالمئة من بريسايت.

ويرأس الشيخ طحنون بن زايد، مستشار الأمن القومي الإماراتي وشقيق الرئيس الإماراتي، جي42 والشركة العالمية القابضة.

التعليقات {{getCommentCount()}}

كن أول من يعلق على الخبر

loader Train
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي بوابة أرقام المالية. وستلغى التعليقات التي تتضمن اساءة لأشخاص أو تجريح لشعب أو دولة. ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.