قال عادل عزت الرئيس التنفيذي لمجموعة إيلاف، إن المجموعة لديها ما يقارب 2500 غرفة فندقية في مدن مختلفة، في المدن المقدسة مكة المكرمة والمدينة المنورة، وفي الرياض وجدة.
وأضاف في لقاء مع أرقام على هامش مؤتمر مستقبل الضيافة، أن الشركة تهدف إلى مضاعفة عدد غرفها الفندقية خلال السنتين القادمتين، وذلك من خلال العلامتين التجاريتين إيلاف وجوديان.
للاطلاع على المزيد من مقابلات أرقام الخاصة والحصرية
وأوضح أن الشركة تطمح من خلال العلامتين التجاريتين أن تكون الأكبر على مستوى المملكة كعلامة تجارية محلية بمواصفات عالمية، كما تطمح أن تكون الأكبر من ناحية عدد الغرف الفندقية.
وكشف أن الشركة ترغب أن تستثمر في مناطق أخرى غير المناطق المتواجدة فيها، مبينا أنها توسعت ليس فقط في المناطق المقدسة، وتعتزم التوجه إلى المنطقة الجنوبية أبها والباحة، وإلى المنطقة الشرقية في الدمام وإلى العلا وتبوك.
وأشار إلى أن الشركة تنوي التوسع في الأعمال لتكون بمواصفات عالمية، وتقدم أفضل الخدمات الفندقية بضيافة سعودية، مبيناً أنها تستمر في التحول، وتقديم الخدمات حتى ترتقي بأعمالها لتكون الأكبر في المملكة أو كعلامة تجارية سعودية.
وذكر أن إيلاف من الشركات العريقة في قطاع الضيافة بالمملكة لمدة أكبر من 40 عاما، وهي تقدم خدمات الضيافة والفندقة والسياحة والسفر، بالإضافة إلى خدمات الحج والعمرة.
وحول قطاع الضيافة، توقع عزت أن يشهد القطاع ارتفاعا في النمو، خصوصا مع إعلانات المملكة الأخيرة عن زيادة المستهدفات إلى 150 مليون سائح بحلول 2030.
وبين أن قرار مضاعفة عدد الغرف في القطاع إلى 320 ألف غرفة فندقية جديدة تضاف إلى القطاع حتى عام 2030، سيخلق العديد من الوظائف.
وأوضح أن المملكة تتميز بنسبية مختلفة عن العالم، من جانب التنوع وضوابط تضاريس والسياحة الدينية، والبنية التحتية المتطورة، والمشاريع الضخمة التي تم إطلاقها والتي تتحقق يوما بعد يوم، بالإضافة للفعاليات الترفيهية والمعارض والمؤتمرات.
التعليقات {{getCommentCount()}}
كن أول من يعلق على الخبر
رد{{comment.DisplayName}} على {{getCommenterName(comment.ParentThreadID)}}
{{comment.DisplayName}}
{{comment.ElapsedTime}}